مظاهرات امام السفارة الاسرائيليه في مصر نشرت صحيفة المصري اليوم "القصة الحقيقية لاغتيال الجنود المصريين على الحدود" في صدر صفحتها، حيث ذكرت مصادر موثوقة للصحيفة أن وحدة إسرائيلية توغلت عند النقطة الحدودية «79» بزعم مطاردة عناصر نفذت هجمات إيلات، ثم اشتبكت مع الوحدة المصرية الموجودة عند هذه النقطة.
وأوضحت المصادر أن مروحية إسرائيلية تدخلت فى الاشتباك، وأطلقت صاروخين، ثم وقفت بشكل عمودى فوق الوحدة المصرية وفتحت عليها نيران رشاشين فقتلت على الفور النقيب أحمد جلال ب9 طلقات وعدد من الشظايا، وجنديين، إضافة إلى جنديين آخرين توفيا لاحقاً.
وكشفت مصادر أمنية أن سيارة تابعة لجهة أمنية سيادية، كانت فى طريقها لمكان الحادث، تعرضت هى الأخرى لوابل من النيران أطلقته قوة إسرائيلية وجماعات مسلحة.
وتحت عنوان "مصر تطالب بإجراءات معلنة لمنع تكرار الجريمة الإسرائيلية في سيناء" نشرت صحيفة الأهرام أن مصر أكدت أن الاعتذار والأسف الإسرائيليين عن قيام قوات إسرائيلية بإطلاق النار علي أفراد من الجيش المصري في منطقة الحدود شمال طابا لا يكفيان لإزالة الاحتقان الشعبي الناجم عن إراقة دماء مصرية دون مبرر
ولابد أن يتبع ذلك تحديد سقف زمني للانتهاء من التحقيقات المشتركة, وفي أسرع وقت ممكن والإعلان عن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
مظاهرات امام السفارة الاسرائيليه في مصر وأشارت الصحيفة تحت عنوان "أحمد الشحات تسلق 20 طابقا خلال 20 دقيقة لينزع علم اسرائيل من اعلى مقر السفارة" إلى أنه في خضم الغضب الشعبي المصري من الاعتداء الإسرائيلي واستشهاد ضابط وأربعة مجندين قام شاب مصري بمغامرة مثيرة حبس انفاس عشرة آلاف من المصريين المحتجين حول مقر سفارة إسرائيل في القاهرة انزل خلالها العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري بدلا منه .
فيما أشارت صحيفة الجمهورية إلى أن "الشحات تسلق 23 طابقاً في 20 دقيقة.. ورفع علم مصر"، ونقلت عن الشحات قوله: إنني شعرت ان هناك ملائكة تحملني وتساعدني في الوصول لهدفي الذي أسعد 80 مليون مصري وأكثر من 300 مليون عربي ولذلك لم أشعر بأي خوف أو تردد، وإنما كانت أمامي دائماً لافتة أراها في خيالي مكتوبا عليها "مصر قالت كلمتها".
وتساءل الكاتب كمال جاب الله في مقاله بصحيفة الأهرام "بلطجة إسرائيلية مرفوض" هل يريد جنرالات الحرب في إسرائيل من جريمتهم الشنعاء الإفصاح عن مؤازرتهم لأصدقائهم من عناصر الداخل العميلة والمناوئة للثورة, وبالتالي إشغال الجهات المصرية المسئولة عن الجهود المبذولة لتطهير سيناء ولاستعادة الأمن وضبط العناصر الخارجة عن القانون والدخيلة علي المجتمع السيناوي؟
وقالت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها " تحالف إسرائيل والقاعدة ضد الثورة": يخطئ من يظن أن أحداث سيناء ليست بتخطيط مسبق من قبل إسرائيل, وتنظيمات إرهابية مخترقة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية, ومن يتعجب عليه أن يتوقف أمام السهولة التي تفلت بها مثل هذه التنظيمات لتقوم بإحدي العمليات الإرهابية في توقيتات مثيرة للريبة.
يهود إسرائيل وتابعت الصحيفة: الأمر المؤكد أن إسرائيل بيدها قد فتحت علي نفسها أبوابا من الجحيم, وهو لن يكون جحيما عسكريا, بل جحيم من نوع آخر يبدأ من تحريك القضية الفلسطينية بقوة, وحشد الرأي العام العربي للضغط علي حكوماته لنسف جميع ثمار التطبيع والعودة إلي مربع رقم واحد, وإنهاء المسرحية السخيفة المسماة عملية السلام.
وقالت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها أيضا: توهمت إسرائيل. وهي تطلق نيرانها الآثمة الغادرة علي الجنود المصريين وهم يؤدون واجبهم علي الحدود. أن الدماء المصرية المهدورة سوف تذهب عبثاً. مثلما حدث خلال اعتداءات إسرائيلية غادرة سابقة لم تؤثر علي علاقاتها الحميمة مع النظام الفاسد الذي استباح كرامة مصر كما استباح ثرواتها.
وتابعت: إن كلمات الأسف التي نسمعها من المسئولين الإسرائيليين والإعراب من جانبهم عن الحرص علي علاقات السلام مع مصر لا تمحو ولو للحظة واحدة عاصفة الغضب التي تجتاح نفوس ملايين المصريين وهم يشعرون بأن رصاص الغدر الإسرائيلي استهدف مع الجنود المصريين ثورتهم المجيدة وهي تخطو لرسم مستقبل لائق بمصر ومكانتها في المجتمع الدولي كدولة متقدمة متحضرة ذات جذور تاريخية خالدة.
وفي الإطار نفسه كتبت صحيفة الأخبار في صدر صفتحتها أن "الرئيس الإسرائيلي يتقدم بالعزاء للشعب المصري وأسر ضحايا الحادث الحدودي"، مشيرة إلى أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس أعرب عن تعازيه للشعب المصري وعائلات رجال الامن المصريين الذين قتلوا علي الحدود الخميس الماضي.
قمة الاممالمتحدة للتنيمية بيريز وقد دعت الخارجية الاسرائيلية الي ضرورة تبديد التوتر مع مصر وتعزيز التعاون الأمني معها. وذكر راديو اسرائيل ان المسئولين الاسرائيليين يجرون اتصالات مع المسئولين المصريين علي جميع المستويات السياسية والامنية لتخفيف حدة التوتر وتجنب التصعيد والحفاظ علي العلاقات الجيدة مع القاهرة.
وعنونت صحيفة الوفد صدر صفحتها "مصر تنتفض رغم أسف إسرائيل، مشيرة إلى أن وفدا إسرائيليا وصل إلى مطار القاهرة الدولي على متن طائرة خاصة قادمة من تل أبيب دون الإفصاح عن هوية أفراده في زيارة سرية.
وأفادت الصحيفة أنه تم نقل أفراد الوفد داخل ثلاث سيارات من أسفل الطائرة إلى خارج الدائرة الجمركية عن طريق مهبط الطائرات مباشرة ودون المرور بقاعة كبار الزوار أو صالات الخروج الأخرى.
من جهته، اعتبر الكاتب جمال الغيطاني في صحيفة الأخبار أن الدعوة إلى الحرب هي "عمل غوغائي"، فقال: "صيحات الحرب التي تتردد الآن في القاهرة بين المتظاهرين، وعلي لسان بعض رموز القوي السياسية لا يمكن وصفها الا بالغوغائية وسوء النية".
وأضاف: "لا أستبعد وجود عمل منظم لدفع مصر إلي صدام عسكري مع إسرائيل لن تنتج عنه الا كارثة لن يكون الخروج منها سهلاً، ثمة قوي في المنطقة وفي داخل مصر تضغط لتصعيد الموقف في اتجاه صدام عسكري سيفرض علينا في اطار ظروف غير مواتية علي كل المستويات، وقد ينتج عنه احتلال سيناء والاستيلاء علي قناة السويس الي مدي لا يعلمه الا الله".
تعزيزات الجيش والشرطة لاستعادة الامن بسيناء فيما اعتبر الكاتب إبراهيم سعدة في مقاله " الانتقام الدولي من إسرائيل" بصحيفة الأخبار أن التحرك القانوني، الدبلوماسي الذي دعا كثيرون إليه من الحريصين علي أمن وحقوق واستقرار بلادنا والانتقام أدبيا، وسياسيا، ودوليا، وقانونيا هو أفضل وسيلة للانتقام لدماء الشهداء والجرحي من الجنود المصريين من جهة والقبول الدولي من جهة أخري لسعينا لتعديل بعض بنود معاهدة السلام المصرية/ الإسرائيلية التي حمت بلادنا وأراحت جيشنا من الحروب المتعاقبة.. بمعدل: »حرب لكل 10 سنوات.
وفي سياق الخطوات العملية لفتح صفحة جديدة في سيناء، كتبت صحيفة الأهرام تحت عنوان " الإفراج عن31مسجونا في قضايا عسكرية وإسقاط الأحكام الغيابية عن 59": أمر المشير حسين طنطاوي بتشكيل لجنة جديدة لخدمة أهالي جنوبسيناء لدراسة وتنفيذ متطلباتهم علي غرار لجنة الشمال.
في الوقت الذي أكد فيه اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة, وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة, رئيس لجنة تنمية سيناء بالمجلس, أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن مصر, وأنها لن تدخر جهدا للحفاظ علي أمن الوطن.
معمر القذافى وفي الشأن الليبي، نشرت صحيفة الأخبار "انهيار نظام القذافي.. وطرابلس في قبضة الثوار" مؤكدة أن نظام العقيد الليبي انهار وانتصرت الثورة، حيث سقطت العاصمة الليبية طرابلس في أيدي الثوار واحتفل الالاف من سكان المدينة بسقوط نظام القذافي، واعتقلت قوات الثوار سيف الإسلام القذافي وشقيقه محمد الذي سلم نفسه للثوار.
وتحت عنوان " عبدالجليل: ثوار ليبيا دخلوا طرابلس"، نقلت صحيفة الأهرام تأكيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفي عبدالجليل أن الثوار تمكنوا من دخول العاصمة الليبية طرابلس ضمن خطة محكمة للسيطرة عليها.
وحول المعاملة التي سيتعامل بها المجلس الانتقالي في حال إلقاء القبض علي القذافي وأعوانه, قال عبدالجليل: إنه سيتم التعامل معهم كأسري حرب, ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية, مؤكدا أنه سيوفر لهم محاكمة عادلة وفق القانون.