البلشي: يوم تضامني مع صحفيي الوفد.. واجتماع مجلس النقابة داخل الجريدة الأحد    بوتين: روسيا لا تنوي شن حرب على أوروبا لكننا سنرد بشكل ساحق على أي تهديد لبلدنا    "الإغاثة الطبية في غزة": المستشفيات تنهار تحت القصف والاحتلال يحاصر الطواقم الطبية    ريال بيتيس يتغلب على لودوجوريتس بثنائية في الدوري الأوروبي    تأخير الساعة 60 دقيقة وبدء التوقيت الشتوى 2025 فى هذا الموعد    وضع حجر أساس مستشفى «الخليقة الجديدة» بأسيوط بيد البابا تواضروس    قائد عسكري إيراني: نحن أقوى هجوميًا الآن 12 مرة مُقارنة بحرب ال 12 يوما مع إسرائيل    إيلي بريمر: الإغلاق الحكومي الأمريكي يهدد بخفض الناتج المحلي    أليسون بيكر يغيب عن ليفربول 6 أسابيع للإصابة    المركزي: التوترات الجيوسياسية تسببت في التأثير على النمو والتضخم العالمي    كرة يد - منتخب مصر يصطدم بأصحاب الأرض في بطولة العالم للناشئين    عمرو زكي يرد على شائعات مرضه: أنا بخير وبصحة جيدة    القبض على شقيقين بتهمة الاعتداء على شخصين بالأسلحة البيضاء بدمياط    تحقيق عاجل بعد اتهام مدير مدرسة بالاعتداء على طالب في شبين القناطر    استغرق ترميمها 20 عاما، معلومات لا تعرفها عن مقبرة الملك أمنحتب الثالث قبل فتحها للزيارة    هيفاء وهبي تفاجئ محبيها بطرح 5 أغاني من ألبوم «ميجا هيفا»| شاهد    منال سلامة ورانيا فريد شوقي في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي    ماجد الكدواني يتصدر إيرادات السينما بفيلم «فيها إيه يعني» أول أيام عرضه    تكريم حنان سليمان في الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة    استشاري مخ يكشف مدى خطورة إصابة الأطفال ب"متلازمة ريت"    هدف الشحات ينافس على الأفضل في الجولة التاسعة للدوري    أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية لمواجهة التنمر المدرسي    تعرف على نتائج الجولة السابعة من دورى المحترفين    قائمة ألمانيا لمواجهتي لوكسمبورج وأيرلندا الشمالية.. تواجد فيرتز وجنابري    الرسوم الجمركية الأمريكية تؤثر سلبًا على إنتاج الصلب الأوروبي (تفاصيل)    وزير المالية: قانون الحياد التنافسي ساعدنا في ترسيخ المنافسة وبناء "شراكة الثقة مع القطاع الخاص"    السكة الحديد: تعديل مواعيد بعض القطارات على بعض الخطوط بدءا من السبت    5 أفلام عربية تتألق في مهرجان ريو دي جانيرو السينمائي بالبرازيل    «ديستوبيا روبلوكس»| أطفالنا في خطر.. شهادات مرعبة من داخل الغرف المغلقة    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد: الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية    ما حكم التنمر بالآخرين؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوى الهمم    خبيرة: نجاح المالية في جذب اكتتابات تتجاوز 9 مليارات دولار دليل على تحسن رؤية المستثمرين للاقتصاد المصري    طريقة عمل كيكة الشوكولاتة، ألذ طعم وأسهل وصفة    وزير الخارجية يتوجه إلى باريس    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2أكتوبر 2025 في المنيا.... تعرف عليها    «النار دخلت في المنور».. كيف امتد حريق محل ملابس إلى عقار كامل في الهرم؟ (معايشة)    رئيس جامعة العريش يسلم شهادات انتهاء البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل وتدريب المعيدين الجدد    وائل السرنجاوي يعلن قائمته لخوض انتخابات مجلس إدارة نادي الزهور    رفع كفاءة وحدة الحضانات وعناية الأطفال بمستشفى شبين الكوم التعليمي    ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية    حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب    إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل    المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    طرق الوقاية من فيروس HFMD    «أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    ما يعرفوش المستحيل.. 5 أبراج أكثر طموحًا من غيرهم    وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!    قطر تستنكر فشل مجلس الأمن فى اعتماد قرار بشأن المعاناة الإنسانية فى غزة    وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل    المصرف المتحد يشارك في مبادرة «كتابي هديتي»    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 24 أغسطس : أصداء سقوط القذافي ..استمرار أزمة الحدود ..وأول حزب سياسي للشيعة في مصر
نشر في المشهد يوم 24 - 08 - 2011

استمرت الصحف المصرية الصادرة صباح الأربعاء الموافق 24 أغسطس الجاري في تناول أصداء سقوط نظام القذافي, ودخول الثوار إلى آخر معاقله في باب العزيزية بطرابلس، كما تناولت العلاقات الجديدة بين مصر والمجلس الانتقالي، وفيما أشارت الصحف القومية إلى تأكيد المجلس العسكري على تأمين حدود سيناء، ابرزت الصحف الخاصة نفي اسرائيل واصرارها على عدم الاعتذار لمصر عن واقعة الحدود, وانفردت "الاهرام" بالاشارة الى مؤتمر شعبي ورسمي لتحديد موقف مصر من اسرائيل ، وفيما استمر الجدل حول المبادئ الدستورية ، سجل الشيعة اول حضور سياسي منذ عصر صلاح الدين في مصر.
نهاية القذافي
تحت عنوان " الثوار فى منزل القذافى «الهارب»" ، اوضحت صحيفة "الاهرام" ان الثوار الليبيين نجحوا أمس فى دخول منزل العقيد الليبى معمر القذافى «الهارب» بعد اقتحامهم مجمع باب العزيزية فى طرابلس.
وتدفق الثوار على المجمع, وشوهدوا وهم يطلقون النار فى الهواء احتفالا بذلك, وقد حاولت القوات الموالية للقذافى فى البداية الدفاع عن المجمع لكن مقاومتها انتهت فى وقت لاحق، مشيرة الى وجود قلق امريكي من اسلحة ليبيا الكيماوية .. وروسيا لن تمنح القذافي حق اللجوء.
واضافت الصحيفة ان مصر وافقت على تلبية المطالب الأربعة التى تقدم بها المجلس الوطنى الانتقالى، وهى الاعتراف، وتسليم السفارة الليبية بالقاهرة، ومندوبية ليبيا الدائمة لدى الجامعة العربية إلى المجلس الوطنى الانتقالى، وإزالة الألغام حول البريقة واستئناف الرحلات الجوية، ومن ناحية اخرى قال رئيس اتحاد الشطرنج الروسى كيرسان اليومجينوف إن القذافى أبلغه هاتفيا انه ما زال فى طرابلس حيا, وفى صحة جيدة، ولا يعتزم مغادرة المدينة, ومستعد للقتال حتى النهاية.

وتحت عنوان " أسوار العزيزية تنهار .. والمطار وطائرة العقيد بأيدي الثوار.. مصطفى عبدالجليل : القذافي انتهي.. المجلس الانتقالي : قادرون على إدارة البلاد " ذكرت صحيفة "الجمهورية" ان الناتو يقصف باب العزيزية بالصواريخ والقنابل خارقة التحصينات، مشيرة الى ان ضحايا القذافي 20 ألف قتيل, وعشرات الآلاف من المصابين في الأحداث، و أوروبا تطالب بمحاكمة القذافي وأبنائه .. جنائيا ..سيف الاسلام القذافي "ب 7 أرواح".. يظهر ويختفي .. وشيخ الازهر يهنئ الشعب الليبي بنجاح ثورته.
واكدت صحيفة "الشروق" ان ثوار ليبيا يقتحمون حصن القذافي، موضحة ان قوات المعارضة تدخل اولى بوابات مجمع بابا العزيزية, ومعارك عنيفة مع فلول الكتئاب في عدة احياء.
واشارت صحيفة "المصري اليوم" الى ان القذافي يقاتل في معركته الاخيرة، وقالت صحيفة "الدستور" ان قوات كوماندوز بريطانية تبحث عن القذافي.
ازمة العلاقات المصرية الاسرائيلية
تحت عنوان "مؤتمر رسمى وشعبى غدا لتحديد الموقف المصرى من إسرائيل" اكدت "الاهرام" ان الإدارة الأمريكية كثفت من جهودها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة بين مصر وإسرائيل, وتطويق تداعياتها، وذلك فى الوقت الذى تحدد فيه مصر بصورة حاسمة قائمة المطالب الرسمية والشعبية من إسرائيل بعد الأزمة التى تفجرت على الحدود بعد مقتل خمسة من أفراد الأمن المصرى فى سيناء بأيدى القوات الإسرائيلية أخيرا.
وقد اتفقت القوى السياسية المصرية فى اجتماع مهم ضم 14 شخصية سياسية، ورئيس مجلس الوزراء د. عصام شرف، ونائبه الدكتور على السلمى على الدعوة لمؤتمر موسع لكل القوى بمقر مجلس الشعب غدا لإعلان الموقف الرسمى للحكومة، وموقف القوى السياسية الشعبية بشأن ما ارتكبته إسرائيل من اعتداءات على أرض سيناء.
وقال أبوالعلا ماضى: إن المؤتمر سوف تشارك فيه 300 شخصية سياسية، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة.
وقد وجه الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء الدعوة إلى رؤساء الأحزاب والقوى السياسية، ورموز العمل الوطنى للمشاركة فى مؤتمر بمجلس الشعب غدا، وذلك لحشد القوى الوطنية فى موقف واحد يرفض أى عدوان على أبناء مصر المدافعين عن حدودها، ويؤكد عدم السماح بمساس سيادة مصر على كامل أرضها وسيطرتها التامة على سيناء، والوقوف صفا واحدا مع قواتنا المسلحة للدفاع عن كرامة الوطن وسيادته على أرضه.
ومن ناحية أخرى أكد جيفرى فيلتمان - مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى- أنه حصل على بعض التطمينات بشأن عدم نية مصر الخروج من اتفاقية كامب ديفيد.
بينما أكدت كاي جرينجر رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الأجنبية بمجلس النواب الأمريكي أن المعونات الأمريكية لمصر والتي تقدر بملياري دولار سنويا سيتم قطعها إذا انسحبت مصر من معاهدة السلام مع إسرائيل.
وفي الوقت نفسه ، اشارت "الجمهورية" الى ان أعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة أكدوا خلال لقائهم مع مشايخ جنوب سيناء أن مصر قادرة على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأمينا كاملا, وأن ارض مصر سوف تظل حرة وامنة رغم انف المدعين, والذين يحاولون جاهدين في الاونة الاخيرة النيل من عزم ابناء شعب مصر العظيم.
كما اعلن المجلس العسكري عن محطة لتحلية المياه وبئران ومنافذ توزيع منتجات هدية الجيش لابناء سيناء.
واشارت "الاهرام" الى استمرار الاعتصام امام السفارة الاسرائيلية والمطالبة بطرد السفير، وتنيظم مسيرات الى منزل السفير الاسرائيلي بالمعادي.
وقالت "الشروق" ان الجيش يصالح السيناويين بحزمة امتيازات من اهمها وظائف, وتخصيص اراض, ودورات تدريبية, وعلاج في المستشفيات العسكرية ومحطات مياه وتطوير مشروع الصيد.
وكشفت الصحيفة عن خريطة امنية لشبكات انفاق غزة تمهيدا لتدميرها من قبل الجيش المصري.
اما صحيفة "المصري اليوم" فابرزت نفي اسرائيل اعتذارها عن قتل الجنود المصريين، مشيرة الى ان مصادر اكدت ان مصر ترفض تدويل قضية قتل الجنود ..وتكتفي بتحقيق مشترك مع تل ابيب.
وكشفت الصحيفة ان وزارة الخارجية تستفسر من سفيرها باسرائيل عن ملابسات مشاركة نائبه في افطار بيريز، بينما قال مصدر ان غياب السفير تعبير عن اسيتاء مصر من حادث الحدود.
في الوقت نفسه ساد الهدوء في اليوم الخامس للاعتصام اما السفارة الاسرائيلية.
واشارت "الدستور" الى ان يهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي قال لم ولن نعتذر لمصر، ومرشحو الرئاسة : طرد السفير الاسرائيلي انسب رد.
مكتب حماس في القاهرة
اوضحت "الشروق" ان جماعة الاخوان المسلمين على لسان نائب المرشد محمود عزت رحبت بفكرة فتح حركة حماس مكاتب لها في القاهرة, وهو ما استبعده محللون سياسيون مؤكدين ان حماس الان في مازق نتيجة تداعي النظام السوري الذي يتسضيفها, وانها تحاول ان تجد في القاهرة البديل ، واكد عدد من الخبراء ان علاقة الحركة بايران وحزب الله عائق، كما اكد عماد جاد ان حماس لها دور غيرمباشر في احداث سيناء.
المبادئ الدستورية
قالت "الاهرام" ان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بحث فى اجتماع عقده أمس مع 14 شخصية، تمثل مختلف القوى السياسية التوافق على المبادئ الدستورية، بينما قاطع التيار السلفى، وحزب النور، الاجتماع لاعتراضهم من حيث المبدأ على وجود مبادىء فوق دستورية، ورفضت الجماعة الإسلامية الوثيقة التى أعدها الدكتور على السلمى فى هذا الشأن.
ونشرت الصحيفة مقالا للدكتور مصطفى أبوزيد فهمي وزير العدل والمدعى العام الأشتراكى الأسبق اكد فيه ان المبادئ فوق الدستورية غير دستورية على الاطلاق، مؤكدا ان الشعب صاحب السلطة التأسيسية الاصلية، سلطة وضع النصوص الدستورية، لاتقيد سلطته باى قيد فيستطيع فى حرية تامة، وبغير اى قيد يرد على حريته، وان يغير نظامه الدستورى السابق إلى نظام دستورى جديد، فيستطيع ان يلغى دستورا ملكيا ويقيم بدلا منه فى اى لحظة دستورا جمهوريا، يلغى دستورا راسماليا يقوم على المذهب الحر إلى دستور اشتراكي، فإرادته بالأمس تتساوى مع ارادته اليوم وغدا وليس هناك ما يقيد ارادته مهما مضت السنون.
وقالت "المصري اليوم" ان السلفيين يرفضون التفاوض مع شرف حول المبادئ الدستورية، والاخوان والجماعة الاسلامية ترحبان بشروط.
وابرزت " الدستور" تاكيد عمرو موسى ان الاعلان الدستوري الجديد استرشادي.
لغز انسحاب الشرطة اثناء الثورة
اوضحت "الاهرام" ان دفتر عمليات وزارة الداخلية المحرز فى قضية قتل المتظاهرين كشف عن أنه لم تصدر فى أى لحظة قرارات بانسحاب قوات الشرطة من مختلف الجهات الشرطية، وأن ما جرى كان متروكا لتقدير الموقف، كما أن الأعداد الضخمة للمتظاهرين فى معطم المدن والمناطق أدت إلى تشتيت القوات، وعدم تمكنها من السيطرة على الموقف فانهارت القوات بشكل مفاجىء.
وأوضحت التحقيقات أن قطع الاتصالات الهاتفية المحمولة، ونفاد شحن بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكية أدى إلى عدم التواصل بين القيادات، كما أن نفاد قنابل الغاز أسهم فى اختفاء وانسحاب الشرطة.
سقوط خنوفة
قالت "الاهرام" انه بعد مطاردات مستمرة منذ أكثر من شهرين، سقط «خنوفة» أخطر بلطجى بالقاهرة فى قبضة الشرطة، بعد أن تحول ضباط مباحث قسم مصر القديمة إلى باعة جائلين، وافترشوا شوارع عزبة أبوقرن حتى تمكنوا من ضبطه فجر أمس.
الفرحة العارمة التى انتابت أهالى المنطقة كشفت عن حجم عمليات البلطجة التى كان يقوم بها رأفت عبدالشكور حسن «33 عاما» وشهرته «خنوفة»، بعد هروبه من سجن 430 بوادى النطرون ، حيث كان يقضى عقوبة السجن عشر سنوات فى قضية مخدرات، علاوة على سبق اتهامه فى 12 قضية متنوعة.
وابرزت خبر القبض على خنوفة معظم الصحف المصرية وقالت عنه "المصري اليوم" انه اخطر بلطجي في مصر القديمة.
الحملة الامنية على رمسيس
اشارت "الاهرام" الى ان أجهزة الأمن بالقاهرة وشرطة المرافق شنت حملة مكبرة على ميدان رمسيس لإزالة التعديات, والباعة الجائلين والمتسولين ومواقف السيارات, والعشوائية لتسيير حركة المرور, وإخلاء الميدان من كل الاشغالات ورشق الباعة قوات الشرطة بالطوب والحجارة ورفضوا مغادرة الميدان, وراحوا يلقون الحجارة على السيارات المارة وواجهات المحال التجارية, وأطلقوا الرصاص على قوات الشرطة، وأسفرت المعركة عن إصابة أربعة من أفراد الشرطة من بينهم ضابط وتمكنت المباحث من ضبط 6 متهمين وبحوزتهم عدد من الأسلحة البيضاء, وأحيلوا إلى النيابة التى باشرت التحقيقات.
وابرزت "المصري اليوم" الاشتباكات بين الشرطة والباعة الجائلين في ميدان رمسيس، ناقلة عن مدير الامن ان الباعة جهزوا الخرطوش والاسلحة البيضاء لمواجهة الشرطة.

التحذير من رفع اسعار الطاقة
قالت "الجمهورية" ان الخبراء حذروا من التسرع في زيادة سعر الطاقة على المصانع بسبب الاعباء الكثيرة التي تحملتها المصانع خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير, وصاحبها انخفاض لانتاجية وزيادة فاتورة المطالب الفئوية للعمال.
أوضح الخبراء ان سعر المنتج سوف يكون غير منافس مع المثيل المستورد مما يؤدي في النهاية الى اغلاق المصانع بسبب الخسائر المتلاحقة.
لا زيادة في اسعار المترو
أكد الدكتور علي زين العابدين هيكل- وزير النقل- في حواره مع "الجمهورية" انه سيجتمع بممثلي مختلف طوائف العاملين بالسكة الحديد للاستماع إلى شكاواهم والعمل على حلها وفقا للوائح والقوانين مشددا على انه يرفض تماما أسلوب الاضرابات التي تعطل مصالح المواطنين مثلما تم الأسبوع الماضي من بعض سائقي القطارات, وأدت إلى شلل حركة القطارات لعدة ساعات وتكبدت السكة الحديد بسببها خسائر فادحة.
أضاف زين العابدين في أول حوار له منذ توليه حقيبة النقل قبل شهر انه لا زيادة في أسعار تذاكر السكة الحديد والمترو في الفترة المقبلة مراعاة للبعد الاجتماعي للمواطنين.
تسليم رشيد
كشفت "روز اليوسف" ان مفاوضات تجري بين مكتب النائب العام ورشيد محمد رشيد - وزير التجارة والصناعة الأسبق- لتسوية قضاياه بشكل قانوني.
وطلب رشيد عدداً كبيراً من المستندات والاستشارات عن طريق عدد من محاميه بالقاهرة، المثير أن الوزير الهارب قدم عدداً من الشهادات ضد رموز الرئيس المخلوع وعائلته، كما قدم معلومات عن كثير من القضايا الغامضة، بهدف الكشف عن أموال وأرصدة ورموز النظام البائد المنهوبة من مصر.
وكشف رشيد في تصريحات خاصة أنه سافر إلى كندا لتعقب عدد من الأرصدة المصرية مملوكة لرموز النظام البائد الموجودين بسجن طرة، دون أن يحدد أسماءهم.
ووعد الوزير الأسبق بتسليم المستندات والأرصدة المصرية للنائب العام، كمساهمة وطنية منه.

انتخاب القيادات الجامعية
اشارت "الاخبار" الى ان د.عصام شرف -رئيس الوزراء- أكد حرصه الكامل علي هيئة وكرامة أعضاء هيئة تدريس الجامعات والقيادات الجامعية وتقديرا دورهم خلال العام الدراسي الماضي, صرح بذلك السفير محمد حجازي -المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء- عقب اجتماع رئيس الوزراء مع رؤساء الجامعات بحضور د.علي السلمي -نائب رئيس الوزراء- ود.معتز خورشيد- وزير التعليم العالي-, أكد رؤساء الجامعات دعمهم للآلية المختارة لاختيار وانتخاب القيادات الجامعية وآليات تنفيذها بشكل يحقق متطلبات التغيير، حيث سيبدأ تطبيق النظام الجديد للاختيار على المناصب الجامعية التي انتهت مدتها القانونية أو الشاغرة.. وأضاف السفير انه تم خلال الاجتماع مناقشة الآلية التي اختارها أعضاء هيئة التدريس لانتخاب القيادات الجامعية وآليات تنفيذها والتي ستناقش في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات غدا الخميس, وقبل اعتمادها في اجتماع مجلس الوزراء الأحد المقبل تمهيدا للبدء في تطبيقها بعد عيد الفطر المبارك.


حظر التمويل الاجنبي لائتلافات الشباب
اكدت "روز اليوسف" ان المستشار محمد الدمرداش - وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني لوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية- ، شدد على حظر التمويل الأجنبي أو تلقي المنح والمساعدات على ائتلافات واتحادات شباب الثورة التي نشأت في ظرف استثنائي مع اندلاع شرارة ثورة 25 يناير, ودعا الدمرداش الائتلافات والروابط المختلفة لتوفيق أوضاعها طبقا لقانون الجمعيات الأهلية, حتي تتمكن من العمل والحصول على الدعم الحكومي وكذلك الحق في طلب التمويل الأجنبي من المؤسسات الدولية المانحة لتنفيذ برامجها التنموية, وتوعية المجتمع بحقوقه السياسية تحت إشراف حكومي.
قال الدمرداش إن الوزارة سوف تنتهي قريبا من حصر الجمعيات التي تلقت أموالاً بدون تصريح, أو إخطار الجهات الرسمية تمهيداً لتوقيع عقوبات تتناسب مع حجم المخالفة والتي تصل إلي الشطب أو حل مجلس الإدارة.
وكشف الدمرداش عن تعديل قانوني مرتقب على قانون الجمعيات الأهلية قد يصدر بمرسوم قانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة, بتجريم الحصول على التمويل الأجنبي المباشر بدون الرجوع إلى وزارة التضامن, والعدالة الاجتماعية المعنية بالموافقة أو الرفض.

اول حزب شيعي في مصر
بينت "الشروق" انه فى أول تواجد سياسى للشيعة فى مصر أقام " حزب الوحدة والحرية " تحت التأسيس اول نشاط رسمى له بمقره أمس وذلك بإقامة أفطار جماعى لمؤسسى الحزب, والذى شهد عدد مكثف من الشيعة فى مصر وأكد المفكر الشيعى " أحمد راسم النفيس" أنه تم الانتهاء من جميع التوكيلات, وسيتم تقديم أوراق الحزب فى أوائل شهر سبتمبر المقبل للجنة الأحزاب, والحزب له العديد من المقرات فى القاهرة والمنصورة والشرقية وأضاف أن من أهم المراحل التى مرت بها مصر هى مرحلة العصر الفاطمى, والتى مازالت مصر تتسم بلونها.
وأكد على أن الشيعة سيدخلون الحياة السياسية فى مصر مثلهم مثل باقى المجتمع, عن طريق حزب يمثلهم, وأن الحزب يتيح للمواطن حرية الاعتناق لما يريدونه من أفكار وعقائد على أن يكون الحوار هو الفيصل, مؤكداً أن التشيع ليس تهمة يحاول البعض إلصاقها فى أعضاء الحزب وأكد على أن الحزب سيتم تمويله من أعضاء الحزب فقط والحزب لن يضم فصيلاً واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.