أكد الكاتب الجزائري الدكتور سعيد زرقة أن المدن الأثرية في السعودية تمثل ثروة هامة وأن السياحة الدينية والتراثية والبيئة الصحراوية جعلت المملكة مهيأة لتكوين مدن سياحية عالمية، وقال يجب إعادة النظر في تسويق التراث السعودي, مقترحا إصدار تفسير للقرآن الكريم يتضمن الصور التي وردت في عدد من آياته، والتي تتناسب مع الأماكن التراثية الموجودة حاليا. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي ينظمه النادي الأدبي بمنطقة حائل، والذي قدم فيه الدكتور سعيد زرقة محاضرة بعنوان "قراءة في الكتابة الجزائرية الساخرة" وبدأ المحاضر بتعريف أن السخرية خلطة سحرية ما بين اللغة واصطياد المفارقات، مؤكداً أن الضحك ليس له شهادة ميلاد ملمحاً أن السخرية نوع من الفكاهة يصنعها التحول عن جوهر الشيء معدداً فوائد الضحك. ونقلت جريدة "الوطن" السعودية استعراض زرقة بعض تجارب الكتاب الجزائريين الساخرين كأبي ليوس الذي كتب رواية "الحمار الذهبي"، أحمد رضا حوحو وقال إنه ناقد ساخر يهوى الفن والتمثيل والموسيقى، واعتبره أحد رواد القصة القصيرة في الحجاز والجزائر. وفي ذات الفعاليات أقامت اللجنة النسائية بنادي حائل الأدبي مساء الجمعة محاضرة بعنوان "ثقافة المرأة السعودية نحو العمل السياحي" ألقتها هيفاء الشمري, وقدمت للمحاضرة عضوة اللجنة هند المطلق. تحدثت الشمري عن دراسة قامت بها على ثلاثة مدن (حائل/الرياض/ أبها) وكانت هذه الدراسة تهدف لقياس مستوى تقبل المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص للعمل السياحي، وخرجت منها بنتيجة أن المجتمع بدأ ينظر للعمل السياحي كعمل محترم وراق لا بأس من الانخراط فيه.