ديلي: أعلن النائب العام بتيمور الشرقية اليوم الجمعة إصدار مذكرات توقيف بحق 12 شخصًا يعتقد أنهم متورطون بمهاجمة رئيس البلاد خوسيه راموس هورتا ورئيس الحكومة شانانا جوسماو،وذلك عقب موافقة البرلمان على تمديد حالة الطوارئ ل10 أيام تمتد إلى ال23 من الشهر الجاري، ويفرض خلالها منع التجول ليلا ومنع التجمعات والتظاهرات. وقال المدعي العام لونجوينوس مونتيرو في تصريح له بالعاصمة ديلي إنه تم تسليم 12 مذكرة توقيف لمراكز الشرطة، مضيفا أنه سيتم تسليمها قريبا خمس مذكرات أخرى لكن دون أن يفصح عن أسماء المعنيين. يذكر ان جوسماو الذي نجا من كمين الاثنين الماضي قد فرض حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة بعد هجوم شنه مسلحون وأدى إلى إصابة الرئيس هورتا بجروح خطيرة. ولا يزال هورتا يتلقى العلاج بأحد المستشفيات الأسترالية حيث أجريت له عمليتان جراحيتان بعد عملية أولى في بلاده، ووصفت حالته بأنها حرجة لكنها مستقرة. في سياق متصل، بدأ رئيس وزراء أستراليا اليوم الجمعة زيارة لتيمور الشرقية بهدف ما أسماه دعم جهود حكومة هذا البلد من أجل الحفاظ على الاستقرار. وكان رئيس الوزراء الأسترالي كفين رود قد اعلن إن حكومته ستفعل كل ما في وسعها من أجل المحافظة على الديموقراطية في تيمور الشرقية بعد تعرض رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية لهجوم مسلح. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" عن رود قوله في ثاني زيارة له الى تيمور الشرقية خلال شهرين ان موقف بلاده الداعم لتيمور الشرقية "صلب كالصخر". ومن المقرر أن يلتقي رود اليوم جنود بلاده المنتشرين هناك على رأس قوات دولية ترعى الأمن في البلاد التي حصلت على استقلالها عام 2002. وكانت القوات الدولية التي تضمن الأمن بديلي قد تعززت بفرقاطة أسترالية تدعم نحو 200 جندي أسترالي, فيما أبدت نيوزيلندا استعدادها لتعزيز مساهمتها العسكرية وفيما تدرس اليابان إمكانية إرسال بعثة بحرية.