الخرطوم: أعلن المهندس السميح الصديق وزير الدولة بوزارة الاستثمار السودانية تأجيل الملتقى السودانى المصرى إلى منتصف مارس القادم الذى كان مقرراً عقده اليوم. ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد كان هذا التأجيل قد إتفق عليه الجانبان المصرى والسودانى، مؤكداً أن الترتيبات اكتملت لإقامة الملتقى، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية السودانية المصرية قد تطورت بشكل ملحوظ منذ عام 2001 عقب توقيع إتفاقية تشجيع الاستثمار بين البلدين. وأوضح الصديق إن إجمالى الاستثمارات المصرية بالسودان في القطاع الخدمي لعام 2006 بلغت 80.47 مليون دولار وشملت الحفريات والإنشاءات والمقاولات والنقل البري وصيانة السيارات والطرق والجسور أما الاستثمارات في المجال الخدمي لعام 2007 فقد بلغت 70.964.357 دولار فيما بلغت إستثمارات القطاع الصناعي 468.533.456 دولار لعام 2007م، مشيراً إلى ضعف الاستثمار المصري بالقطاع الزراعي في السودان. وأوضح الوزير السوداني عن وجود طلبات مقدمة للاستثمار في مجال إنتاج الغذاء كالقمح والأعلاف والذرة مشيراً للجهود المبذولة لزيادة عوائد الاستثمار خاصة في القطاع الزراعي الذي لا يتعدى 4% من جملة الاستثمارات الأخرى. وذكر الصديق أن الحكومة السودانية تتبنى استراتيجية فى العام الحالى لتنمية الاقتصاد السودانى تعتمد على الترويج لجذب الاستثمار، موضحاً استمرار العمل لتسهيل الاجراءات الإدارية للاستثمار في السودان.