محيط: أظهر وصول الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس اللجنة التنفيذية لتحالف إعادة تحرير الصومال والوفد المرافق له السبت إلى مدينة جوهر شمال العاصمة مقديشيو خلافات واسعة بين الإسلاميين الذين أبدى بعضهم تأييده لجهوده في المصالحة، بينما اتهمه آخرون بالانحراف عن المنهج الصحيح والوقوع في شرك الأعداء. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، حث الشيخ شريف عقب وصوله إلى جوهر المعارضة الصومالية إلى نبذ العنف والتمسك بالسلام، مشيرا إلى أن البلاد تمر بمرحلة جديدة يحتاج فيها الصوماليون إلى الوحدة والتكاتف لتجاوز العقبات السياسية والأمنية والاقتصادية. وقال الشيخ شريف:" إن الوضع الآن مختلف عما كان عليه عندما اجتاحت القوات الإثيوبية للصومال "، مشيرا إلى أن أديس أبابا مستعدة لسحب قواتها من البلاد. وأكد شريف أن الاتفاقية التي توصل إليها تحالفه مع الحكومة الصومالية هدفها الأساسي هو خروج القوات الإثيوبية وعودة الحكم الرشيد إلى البلاد وإحياء البنية التحتية المنهارة ، إلا أن إسلاميين بارزين أبدوا معارضتهم الشديدة للاتفاقية التي توصل إليها، واتهمه الشيخ أحمد علي دوقو رئيس مجلس الشورى للمحاكم الإسلامية في إقليم هيران بالسعي للانضمام إلى حكومة الرئيس عبدالله يوسف أحمد التي تدعمها الحكومة الاثيوبية. واعترف الشيخ شريف بأن شيخ أحمد يحظى بتأييد مسئولين إسلاميين في الإقليم، إلا أنه حذره من زيارة بلدوين، مؤكدا أنه سيتحمل مسؤولية أية مشكلة ستحدث جراء زيارته.