دمشق : ألقت عناصر الشرطة في ناحية الحمرا التابعة لمحافظة حماه السورية القبض على حسن . م "73 عاما" بعد اقدامه على مجامعة ابنته عائدة "15 عاما" وحملها منه سفاحاً وانجابها طفلا . كان حمل الفتاة قد انكشف في شهرها الثامن عندما شعرت ببعض الآلام في ظهرها وحينها قام والدها " حسن . م"، ووالدتها " زليخة . ع" بأخذها إلى الطبيب في القرية والذي وبعد معاينته لها اخبرهم بأنها حامل وبعد معرفة الطبيب بأنها غير متزوجة فقد طلب منهم نقلها الى مشفى الحمراء التخصصي لاجراء بعض التحاليل ، الا أن اهل " عائدة" طلبوا من الطبيب التستر على الموضوع خوفا ً من الفضيحة إلا أن الطبيب رفض ذلك وقام بابلاغ الشرطة . وخلال التحقيق من قبل الشرطة التي حضرت على الفور بعد إبلاغ الطبيب اعترفت " عائدة" بأن والدها هو من قام بمجامعتها وفض بكارتها . وأكدت عائدة أمام الشرطة أن والدها طلب منها مرافقته الى أرضهم الزراعية والتي تبعد عن القرية حوالي 3 كيلو مترات وأنه عند الوصول الى هناك طلب منها والدها " حسن . م" الاستلقاء على الارض ومن ثم قام بانزال ثيابها و خلع ثيابه وجامعها مجامعة كاملة وقام بفض بكارتها رغم معارضتها له وتكرارها القول بأن ذلك حرام وبعد الانتهاء هددها بالقتل إذا أخبرت احد . تابعت عائدة اعترافاتها قائلة :" لم يتوقف الأمر عند هذه المرة بل كرر والدي فعلته عدة مرات خلال شهر وفي آخر مجامعة مارس الجنس معي خلافا ً للطبيعة ومن ثم توقف عن ذلك دون أن ينسى تهديدي بالقتل إن تحدثت لأحد " . وأكدت " عائدة" أنها لم تشعر بأنها حامل إلا عندما أحست بألم في ظهرها وقيام والدها ووالدتها بنقلها الى الطبيب الذي أخبرهم بأنها حامل . بدوره اعترف الأب الذئب بجريمته الشنيعة أمام الشرطة وأكد ما ذكرته ابنته ، وهذا ما تبين لاحقاً من تقرير الطب الشرعى . وبعد انتهاء التحقيقات وتنظيم الضبط اللازم تم إحالة القضية الى القضاء و تم التوسع بالتحقيق أمام قاضي التحقيق ومن ثم احالة القضية الى دائرة الاحالة في حماه ،و هناك قرر قاضي الإحالة في حماه اعتبار الجرم اغتصايا ً و ليس سفاح قربى مستندا ً في ذلك الى أن ولادة "عائدة" للطفل حدثت وهي بعمر خمسة عشر عاما ً وثلاثة أشهر مما يعني أنها حملت وهي بعمر أربعة عشر عاما ً وستة اشهر وبذلك تعتبر " عائدة " قاصر وفي القانون القاصر لا يأخذ براضاها وقد أخذ القاضي بعين الاعتبار أن الوالد قام بتهديد ابنته بالقتل إن تحدثت عما جرى وبالتالي فإن دواعي جرم الاغتصاب متوفرة ، مما استدعى اتهامه به وعدم اعتبار الجرم سفاحا ً للقربى وإحالته الى محكمة الجنايات في حماه .