تجرد إبنا صاحب محل كباب بمنطقة الجيارة من كل مشاعر الرحمة والانسانية وقاما بالاشتراك مع ابن عمهما بتعذيب طفل عمره 13 عاما يعمل لديهم ولم يكتفوا بذلك بل هددوه باغتصاب شقيقته الصغري وقتل والدته وشقيقه إذا أبلغ رجال الشرطة وكل جريمة الصغير انه شاهد "مخدرات" بالمحل فنال كل أساليب التعذيب حتي لا يفشي هذا السر. يقول عم الطفل: التحق ابن شقيقي بالعمل بمحل كباب شهير ومنذ فترة بسيطة أبلغ اصحاب المحل والدة الولد بتعرضه للحرق بواسطة ماء مغلي وانهم قاموا بعرضه علي الطبيب واعطوها علاجاً واخبروها بعدم تناوله طعام أو شراب لمدة 4 أيام. اضاف: بعد خمسة أيام ساءت حالة الطفل وعند زيارة إحدي جاراته له ومشاهدته حالته طلبت من والدته التوجه به إلي أقرب مستشفي فأسرعت الأم حاملة طفلها وطافت به علي عدد من المستشفيات التي رفضت استقباله نظرا لسوء حالته واخيرا استقر به المطاف في مستشفي أحمد ماهر وتبين أن الطفل تعرض لعملية تعذيب بشعة وانه مصاب بحروق وشرخ بالجمجمة وجرح "بالزور" وتم القاء ماء نار عليه وليس ماء مغليا كما ذكر ابناء صاحب المطعم لوالدته. يضيف العم.. وبعد ان علمنا بما حدث لابن شقيقي توجهنا الي قسم مصر القديمة لتحرير محضر الا انهم رفضوا فتوجهنا إلي المديرية وأحالونا إلي القسم مرة أخري وتم تحرير محضر بالواقعة وتم سؤال الطفل المصاب الذي أكد تعرضه للتعذيب علي يد ابني صاحب المطعم وابن عمهما بسبب رؤيته بعض الممنوعات "مخدرات" فقاموا بأخذه إلي إحدي الحجرات الملحقة بالمحل وقاموا بتقييده بالحبال وألقوا عليه ماء نار ثم وضعوا "سيخ" في فمه حتي لا يتحدث عما رأي ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإطفاءالسجائر بجسده النحيل ولم يرحموا توسلاته وعندما ساءت حالته خشوا ان يموت بين ايديهم فاستدعوا احد التومرجية الذي كتب له مضاد حيوي وبعض الادوية وبعدها استدعوا والدته وسلموه لها واوهموها بانه اصيب بحروق نتيجة لسقوط ماء مغلي عليه. احيل المحضر لنيابة مصر القديمة التي أمرت بحبس ابني صاحب المحل 4 أيام علي ذمة التحقيق حددها قاضي المعارضات 15 يوما أخري.