الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين بالضفة ويطلق النار على متضامنين

رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين اربعة فلسطينيين بالضفة الغربية،فيما أطلق الاحتلال الرصاص على متضامنين أجانب وقفوا كدروع بشرية لحماية فلسطينيين في خان يونس جنوب غزة.
وذكرت وكالة الانباء القطرية "قنا" ان المعتقلين هم مواطن وزوجته ووالدته وجميعهم من عائلة قسيس من مدينة بيت ساحور وفتى من بلدة ترقوميا غرب الخليل.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل وسلمت احد المواطنين بلاغا لمقابلة مخابراتها،واقتحمت كذلك بلدات الريحية، وحلحول، ودورا، ومخيم الفوار، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية
وإلى ذلك، أطلق جنود إسرائيليون متمركزون في أبراج وسيارات عسكرية قبالة مدرسة شهداء خزاعة شرق مدينة خان يونس اليوم النار تجاه عدد من المتضامنين الأجانب ومزارعين.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن الأبراج أوقفت إطلاق النار في أعقاب وقوف المتضامنين الأجانب كدروع بشرية أمام الرصاص الإسرائيلي لحماية المزارعين، مشيرين إلى أن وقف النار ووجود الأجانب أتاح الفرصة للمزارعين للمباشرة بحصد أراضيهم الزراعية الممنوعين من وصولها منذ أعوام.
وأشار الشهود إلى أن إطلاق النار كان مباشرا على المتضامنين الأجانب لكن لم يصب أحد منهم بأذى ،موضحين أن المزارعين استمروا بعملهم بجانب المتضامنين الأجانب لعدة ساعات وتمكنوا من حصد مساحة محدودة قبل أن يغادروا المكان.
ويتعرض المزارعون المتاخمة أراضيهم للحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة بشكل شبه يومي لإطلاق نارمن قبل أبراج وآليات الاحتلال فضلا عن حرمان عدد كبير منهم من الوصول لأراضيهم منذ ما يزيد عن 8 أعوام.
من جهه أخرى حاول مستوطنون ظهر اليوم الاستيلاء على أراض زراعية قرب بلدة بورين جنوب نابلس بالضفة المحتلة وقاموا بحراثتها.
وقال مدير الدفاع المدني ببورين فريد السد إن المستوطنين من مستوطنة "براخا" استولوا على أراض زراعية تابعة لأهالي بلدة بورين جنوب نابلس وقاموا بحراثتها. وأضاف أن عددا من المواطنين تجمعوا قرب المكان مما أدى إلى تراجع المستوطنين.
من جانبه أفاد مسئول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دجلس أن عددا من المستوطنين هاجموا رعاة مواش بالمنطقة الشرقية ببورين، وأنه لم يصب أحد بأذى، وتجمع عند المكان عدد كبير من أهالي بورين ومنعوا المستوطنين من الاستيلاء على الأرض وحراثتها.