إسلام أباد: اتهم قائدان منشقان عن حركة طالبان باكستان بيت الله محسود زعيم الحركة بإتباع مخطط أجنبي من خلال شن تمرد داخل الدولة الإسلامية . ونقلت جريدة "القدس العربي" عن قارئ زين الدين أحد قادة المسلحين البارزين قوله خلال مقابلة أجراها مع قناة "نيوز ديلي" التلفزيونية: "هؤلاء الناس (محسود ورجاله) يعملون ضد الإسلام". وأضاف: "هناك صلات تربط محسود بالهند وإسرائيل وهما دولتان تعتبران على نطاق واسع عدوين تقليديين لباكستان". وأيد منشق طالبان الهجوم المزمع على رفيقه السابق وحذر أتباع محسود من التسلل إلى المنطقة المضطربة التي تقع تحت سيطرته . ووصف تركستان بيتاني المنشق الثاني قائد طالبان بأنه عميل أمريكي ، زاعما إن محسود لم يستهدف مطلقا في الهجمات الجوية الأمريكية الكثيرة داخل إقليمباكستان القبلي . وزعم بيتاني لقناة (جيو نيوز) التلفزيونية الإخبارية إن محسود يضلل الشباب من المحليين لتنفيذ الهجمات الارهابية على المساجد والمدارس الدينية بتحريض من إسرائيل والهند . وذكرت تقارير إعلامية الخميس إن الخلاف المعلن جاء بعد يومين من إعلان القوات المسلحة الباكستانية إنها تعد لهجوم حاسم ضد محسود وشبكته والمتمركزة حول إقليمجنوب وزيرستان القبلي المضطرب والمتاخم للحدود الأفغانية . ويلقى باللائمة على محسود في سلسلة من الهجمات الإرهابية كان من بينها التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو في كانون أول /ديسمبر 2007 . ويعترف محسود نفسه بتنفيذ هجمات ضد القوات الحكومية لكنه ينفي استهداف السياسيين .