محيط : وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انتقادا شديد اللهجة لأداء منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة تحاول السيطرة على العالم عبر هاتين المنظمتين، مطالبا بتغيير هيكليتهما. وانتقد نجاد صمت منظمة المؤتمر الإسلامي إزاء عمليات القتل التي تجرى ضد المدنيين في غزة ، وذلك في كلمة ألقاها أمام موظفي رئاسة الجمهورية من التعبويين (البسيج). وقال نجاد:"قرارات مجلس الأمن تتخذ لدعم مصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل"، مؤكدا أن قرارات هذه المنظمة هي قرارات أحادية ومعادية للإنسانية. وأشار الرئيس أحمدي نجاد إلى العلاقات غير العادلة في منظمة الأممالمتحدة، معلنا استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية توفير المكان المناسب لقيام منظمة جديدة حيادية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن نجاد إشارته إلى التفسيرات المختلفة عن الهجوم على قطاع غزة، وقال إن بعض المفسرين يعتقدون بأن هجوم إسرائيل على قطاع غزة بسبب ضغوط المصريين وفي إطار إضعاف حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأعرب الرئيس أحمدي نجاد عن اعتقاده بأن "الكيان الصهيوني يسعى إلى إيجاد شريك لجرائمه لذا على الحكومة المصرية أن تكسر هذا الصمت وان تحدد مواقفها أمام باقي الدول والشعب المصري" . وأشار أحمدي نجاد إلى حتمية زوال إسرائيل، قائلا "يقول البعض إن هذه الجرائم هي مؤامرة، ليأتي الرئيس الأمريكي الجديد ويمهد أرضية الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني، لتعكس منه صورة جيدة في العالم." وطالب الرئيس أحمدي نجاد بفرض حظر على شراء السلع والبضائع من إسرائيل و الدول التي تدعمها، مؤكداً أن هذه البضائع والسلع ستتحول إلى قنابل وصواريخ لتلقى على رؤوس الأطفال والنساء الفلسطينيين.