محيط: قتل ما لايقل عن 25 شخصًا وأصيب 30 أخرون بينهم إصابات حرجة اليوم الاثنين في هجوم انتحاري استهدف منزل رشيد أكبر خان ناواني عضو البرلمان عن حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف "الرابطة الإسلامية" في بلدة بكار. وقد أصيب رشيد أكبر بجروح في الانفجار، وافادت المصادر الامنية بأن مهاجمًا انتحاريًا فجر نفسه أمام منزل المعارض الباكستاني عندما كان يستقبل عدد من المواطنين بمناسبة العيد في منطقة "بهكر" بجنوب إقليم البنجاب الأوسط. وأكد خادم حسين مسئول الشرطة بالمنطقة" أن الهجوم كان انتحاريًا وأن عضو البرلمان تعرض لإصابات، بينما طوقت قوات الأمن مكان الهجوم". وقال شهود عيان ومصادر محلية أن هناك ما لا يقل عن 15 قتيلاً وأكثر من ثلاثين مصابا يتم نقلهم إلى المستشفيات التي أعلنت فيها حالة الطوارئ. وينتمي رشيد أكبر نوراني الذي تعرض منزله للهجوم الانتحاري إلى حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه نواز شريف. وكانت اتهامات فساد قد وجهت إلى شريف في أعقاب الإطاحة به من الحكم في انقلاب عام 1999 حيث كان شريف يشغل منصب رئيس الوزراء. وكان شريف قد قرر انسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم، احتجاجًا على عدم عودة كافة القضاة المعزولين الى مناصبهم، علاوة على مطالبته بتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية.