محيط : زعمت صحيفة أمريكية اليوم الأحد أن أحد أشقاء الرئيس الأفغاني حميد كرزاي متورطًا في جريمة مخلة وهي تهريب المخدرات. ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئولين أمريكيين أن السفير الأمريكي بأفغانستان ورئيس فريق وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" ونظيريهما البريطانيين ناقشا هذه المسألة مع الرئيس كرزاي. وقالت الصحيفة:" الرئيس الأفغاني رفض مطلب هؤلاء المسئولين دعوة شقيقه الذي يرأس حاليًا مجلس ولاية قندهار إلى مغادرة البلاد بذريعة أنه لا يملك أدلة دامغة ضده", مشددةً على أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور العديد من الأدلة والبراهين القاطعة التي تؤكد تورط شقيق كرزاي في هذه الجريمة. وأضافت:" قوات الأمن الأفغانية اكتشفت شحنة هائلة من الهيرويين مخبأة في شاحنة في ضواحي قندهار، لكن القائد المحلي حبيب الله جان تلقى اتصالاً هاتفيا من احمد والي كرزاي طلب منه الإفراج عن الآلية بحمولتها". وكانت الأجهزة الخاصة بمكافحة المخدرات قد ضبطت قبل فترة أكثر من خمسين كجم من الهيرويين في شاحنة أخرى قرب كابول، واكتشف المحققون وجود صلة بين هذه الشحنة وحارس شخصي لشقيق الرئيس الأفغاني يعتقد انه يعمل وسيطا لحساب أحمد والي كرزاي. وقال تقرير العام 2008 لمكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة إن كابول وحدها انتجت العام الماضي 92% من الأفيون في العالم، وذلك على الرغم من أنه إبان حقبة حكم حركة طالبان الإسلامية تراجعت هذه النسبة إلى حد كبير وانتهت مشكلة المخدرات بأفغانستان.