محيط: بعد تصريحه أن "إيران صديقة الشعب الإسرائيلي" ، شرع نواب في البرلمان الإيراني باتخاذ إجراءات تهدف لإقالة لي اسفنديار رحيم مشائي، نائب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن نحو 146 نائبًا من أصل 252 نائبا حضروا جلسة أمس، صوتوا على إجراء عاجل يقضي باتخاذ البرلمان قرارا في الأيام المقبلة حول مشروع قانون ينقل منظمة السياحة برئاسة مشائي من وصاية رئاسة الجمهورية إلى وصاية وزارة الثقافة. ويمكن أن يؤدي مثل هذا القرار إلى إقاله مشائي. وجاءت تصريحات مشائي متناقضة مع اللهجة التي يستخدمها احمدي نجاد الذي أكد مرارا إنه ينبغي "ازالة إسرائيل عن الخارطة". وشكك ايضا بالمحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية. ويعتبر رحيم مشائي مقربا جدا من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة هذا الاخير ، وهي ليست المرة الاولى التي يثير فيها جدلا ، فقبل بضعة اشهر تعرض للانتقاد من نواب اخذوا عليه مشاركته في حفل اثناء مؤتمر حول السياحة في تركيا قامت خلاله بعض النساء بالرقص. الى ذلك، أبقى الرئيس الإيراني الاصلاحي السابق، محمد خاتمي، الإيرانيين في حالة ترقب بخصوص قراره المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/ حزيران 2009 من عدمه، موضحًا أنه اتخذ قراره تقريبًا حول الموضوع، إلا أنه لن يعلنه الآن.