شن نواب إيرانيون الأحد هجوماً جديداً على اسفنديار رحيم مشائي نائب الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي أكد أن بلاده "صديقة الشعب الإسرائيلي". وصوت نحو مئة وستة وأربعين نائباً- من أصل مئتين واثنين وخمسين حضروا الجلسة- على إجراء عاجل يقضي باتخاذ البرلمان قرار في الأيام المقبلة حول مشروع قانون ينقل منظمة السياحة برئاسة مشائي من وصاية رئاسة الجمهورية إلى وصاية وزارة الثقافة. ويتيح مثل هذا القرار التوصل بسهولة إلى قرار بمغادرته منصبه. ويمكن للنواب أن يعرضوا مذكرة بحجب الثقة عن وزير للحصول مثلاً على مغادرة أحد مساعديه، لكن ليس ضد نواب الرئيس الذين يعينهم أحمدي نجاد مباشرة. وكان مائتي نائب قد طلبوا من أحمدي نجاد اتخاذ إجراءات ضد مشائي بعدما أُعلن في منتصف يوليو/تموز أن إيران "صديقة الشعب الإسرائيلي" قبل أن يكرر تصريحه في أغسطس/آب ويؤكد أنه لا "يكن أي عداوة ضد الشعب الإسرائيلي". هذا ولم يكف نجاد عن توجيه إشارات الدعم العلنية لنائبه.. إذ أشركه مثلاً في زيارتيه الأخيرتين إلى تركيا والصين. وسيرافق مشائي الرئيس أيضاً في زيارته إلى نيويورك في سبتمبر/أيلول للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. (أ.ف.ب)