قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن على المسلم أن يحذر من كثرة الحلف، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولا تطع كل حلاف مهين"، موضحًا أن المؤمن الصادق الواثق من نفسه لا يحتاج إلى الإكثار من الأيمان. أسرار جديدة في الجلسة سرية .. سمير عمر يواصل اقتحام القضايا الحيوية مع وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق .. فيديو اليمين منعقدة يُقصد بها الالتزام بفعل أو ترك في المستقبل وأكد خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أن الأيمان في الفقه تنقسم إلى لغو لا كفارة فيه، وإلى يمين منعقدة يُقصد بها الالتزام بفعل أو ترك في المستقبل، وهذه هي التي تجب فيها الكفارة عند الحنث. كفارة اليمين وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد من حلف على أمر ثم وجد خيرًا منه أن يأتي الذي هو خير ويكفِّر عن يمينه، وبين أن كفارة اليمين تكون بإطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم الإنسان أهله، أو كسوتهم، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، موضحًا أن الإطعام والكسوة في مرتبة واحدة يختار المسلم بينهما بحسب حال الفقير، ثم ينتقل إلى الصيام عند العجز. الكفارة تبقى دينًا في ذمة المسلم حتى يقدر عليها وحول من لا تستطيع الصوم ولا الإطعام لمرض أو عجز، أوضح الدكتور إبراهيم أن الكفارة تبقى دينًا في ذمة المسلم حتى يقدر عليها، فإن تيسرت له القدرة أطعم أو صام، وإن مات قبل ذلك جاز للورثة أن يخرجوا الكفارة عنه أو يصوموا نيابة عنه. وأشار إلى أن هذه الحقوق من حقوق الله تعالى، وهي مبنية على المسامحة، لكن الأصل أن تبقى في الذمة حتى تُؤدى. ونصح أكين الفتوى، أن يبتعد المسلم عن كثرة الحلف، وأن يحذر من تحويل اليمين إلى عادة على اللسان، مؤكدًا أن كل يمين له محلوف مختلف يوجب كفارة مستقلة، أما تكرار الحلف على الشيء نفسه فلا يوجب إلا كفارة واحدة.