«كي جي1» ب 2400 جنيه.. أسعار المصروفات الدراسية في المدارس التجريبية رسميًا

قالت وزارة التربية والتعليم إن أسعار الكتب الدراسية للمدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات تتضمن أسعار كتب المستوى الرفيع للغات في الفصلين الدراسيين، بينما لا تشمل أسعار الكتب الدراسية في المدارس الخاصة بشأن هذا المستوى.
وردت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيان رسمي على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المقارنة بين أسعار الكتب الدراسية بالمدارس الرسمية لغات والمدارس الرسمية المتميزة لغات، وأسعار الكتب الدراسية بالمدارس الخاصة، والتي جاءت فيها أسعار مرحلة «كي جي 1»، لتبلغ 2427 جنيه.
أسعار الكتب بالمدارس الرسمية والخاصة
تسليم الكتب الدراسية دون ربطها بالمصروفات
أكدت وزارة التربية والتعليم أنها قررت ولأول مرة، بتوجيهات من الوزير، عدم ربط تسليم الكتب الدراسية بدفع المصروفات المدرسية، كما قررت الوزارة تسهيل الإجراءات على أولياء الأمور من خلال تقسيم المصروفات الدراسية، بما في ذلك مصروفات الكتب، على أربعة أقساط طوال العام.
مصروفات العام الدراسي الجديد 2025/2026
أعلنت الوزارة تحديد المصروفات الدراسية للعام الدراسي 2025/2026 الخاصة بطلاب المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات (التجريبية) بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الإعدادي.
طرق سداد المصروفات
وشددت الوزارة على ضرورة التزام جميع المدارس الرسمية والمتميزة للغات بتحصيل المدفوعات من خلال المنافذ الرسمية فقط، وتشمل:
* الهيئة القومية للبريد المصري.
* منافذ فوري.
* منافذ أي فاينانس.
وأوضحت أن الخدمة متاحة تحت مسمى «خدمة المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة لغات»، مؤكدة أنه يمنع تحصيل أي مبالغ نقدية داخل المدارس أو بوسائل غير معتمدة.
ضبط التحصيل المالي وتسهيل الإجراءات
جاءت هذه الخطوات في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تنظيم عملية التحصيل المالي وضمان الشفافية الكاملة، بجانب التيسير على أولياء الأمور من خلال إتاحة إمكانية سداد المصروفات على أقساط متعددة.
في سياق آخر، قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن القرار الخاص ب زيادة مصروفات المدارس الرسمية والمتميزة للغات، وإلزام أولياء الأمور بشراء الكتب في «التجريبيات» من المدارس بأسعار مرتفعة، قرار غير منصف ويزيد الأعباء المالية على الأسر، خاصة مع بداية العام الدراسي.
وأكدت عبير في تصريحات صحفية، أنه في الأعوام السابقة كان ولي الأمر يستطيع شراء هذه الكتب من الخارج بسعر أقل ودون إلزام، أما الآن فأصبح الشراء إجباريًا من المدرسة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في إجمالي المصروفات.
وتابعت عبير: «توزيع المصروفات على 4 أقساط غير متساوية يمثل عبئًا كبيرًا وإرهاقاً مادياً على ولي الأمر، خاصة إذا كان لديه طفلان أو أكثر في نفس المدرسة، مما يضاعف الأعباء المالية على الأسرة».
وتساءلت عبير: «لماذا يتم إجبار ولي الأمر على شراء الكتب من المدرسة وعدم ترك حرية الاختيار له للشراء من أماكن أقل سعراً؟ خاصة مع المبالغة في الأسعار، علماً بأن ولي الأمر يضطر بعد ذلك إلى شراء كتب خارجية إضافية لضمان استفادة أبنائه من الشرح والتدريب، وهو ما يضاعف التكلفة أكثر».
وشددت عبير على أن الكتاب المدرسي بحاجة إلى تطوير شامل ليكون متكاملاً ويغطي جميع الأسئلة والتدريبات، بما يتيح للطالب الاستفادة الكاملة منه دون الحاجة إلى اللجوء لمصادر خارجية.