محيط: أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف مجمعاً لمصانع أسلحة تابعة للجيش الباكستاني أمس الخميس وأدى لمقتل 64 شخصًا، وإصابة نحو مئة آخرين . ووقع الهجوم الانتحاري المزدوج ، في منطقة تقع يقع على بعد 30 كيلومتراً خارج العاصمة إسلام أباد، بين بلدتي تكسيلا وروالبندي. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" أن حركة "طالبان" في باكستان أعلنت مسئوليتها عن الهجوم على المصنع العسكري، حيث أبلغ المتحدث باسم الحركة في باكستان، مولاوي عمر بأن جماعته، والتي يطلق عليها اسم "تحريك طالبان" تتحمل مسئولية الهجمات. وذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الهجوم نُفذ في ساعة الذروة أمس الخميس، ووقع عند باب المصنع، خلال عملية تبديل نوبات العمل وانصراف العمال من عدة مصانع تضم آلاف الموظفين، وقد سارعت الشرطة إلى إغلاق الموقع ومنعت وصول الصحفيين إليه. ووصفت مصادر باكستانية مطلعة الهجوم بأنه "أكثر الهجمات دموية" في منطقة إسلام أباد - روالبندي، فيما أشارت مصادر الشرطة إلى أن نحو 35 جريحاً إصاباتهم خطيرة. ويعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه منذ أن قدم الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، استقالته، إذ نفّذت حركة طالبان الأفغانية الاثنين الماضي هجومًا انتحاريًاَ على مستشفى في بلدة "ديرة إسماعيل خان"، أدى لمصرع 29 شخصًا وإصابة 35 آخرين.