طهران : كشف مصدر مطلع أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيعلن اليوم الثلاثاء مجموعة من الأفكار لإنهاء النزاع مع الدول الغربية بشأن طموحات بلاده النووية . ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن هذه الأفكار ستساعد في إنهاء النزاع مع الغرب بشأن طموحات إيران النووية التي دفعت الأممالمتحدة إلى فرض ثلاث جولات من العقوبات ضد طهران منذ عام 2006 ، دون الكشف عن ملامح هذه الأفكار . ومن المتوقع أن تعرض القوى العالمية الكبرى خلال الأيام القليلة المقبلة حزمة منقحة من الحوافز التجارية وغيرها من الحوافز على إيران إذا علقت أنشطتها النووية الحساسة. ورفضت إيران حتى الآن والحوافز ، مؤكدة أنها لن تدرس أي حوافز تنتهك حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران قد بدأتا محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه الذي يخشى الغرب من أن يكون واجهة لصنع أسلحة. وقالت الوكالة أن هيرمان نايكيرتس المسئول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتمع مع علي أصغر سلطانية ممثل إيران لدى الوكالة في جلسة مغلقة. ونقلت وكالة الانباء الإيرانية عن مسئول لم تسمه قوله إن "المحادثات التي ستستمر لثلاثة أيام تجرى على مستوى الخبراء. سيكون خبراء من وزارة الخارجية الإيرانية ممثلين أيضا في الاجتماع". وعقد سلطانية وأولي هاينونين كبير محققي الوكالة الدولية للطاقة الذرية جولتين من المحادثات في طهران الشهر الماضي بشأن معلومات مخابرات تقول إن إيران أجرت أبحاثًا حول كيفية صنع قنابل نووية. وتقول إيران إن هذه المحادثات تهدف إلى دعم التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المقرر أن يقدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريرًا بهذا الشأن لمجلس الأمن في بداية يونيو/حزيران. وسبق أن أصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات بشأن فرض عقوبات على طهران لإرغامها على تعليق تخصيب اليورانيوم والتعاون بشكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتشتبه القوى الغربية الكبرى في سعي إيران إلى حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه إيران باستمرار. وإيران مهددة بعقوبات جديدة من مجلس الأمن في حال عدم تلبيتها مطالبه.