تل أبيب: حكمت محكمة في تل أبيب باحتجاز حسن حجازي الفلسطيني الذي تمكن من التسلل من سوريا إلى إسرائيل حتى الخميس، إلا أن المحكمة خولت السلطات ترحيله من حيث أتى إذا رغبت في ذلك. وذكر موقع هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" ان حجازي ،28 عاما الموظف في وزارة التربية والتعليم السورية ،تمكن من التسلل إلى إسرائيل الأحد الماضي وقضاء ليلة كاملة فيها قبل أن يسلم نفسه للشرطة هناك. وكان الشاب الفلسطيني من بين الذين تظاهروا على الحدود السورية الإسرائيلية في ذكرى قيام دولة إسرائيل الأحد الماضي1948، وتمكنوا من عبور سياج الحدود عند بلدة مجدل شمس السورية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. وقال حجازي للقناة العاشرة التليفزيونية إنه طلب من متضامنين إسرائيلي وأجانب مساعدته في الوصول إلى يافا، التي تنحدر منها أسرته قبل أن تهجر منها مع آلاف الفلسطينين لدى قيام إسرائيل. واضاف أنه استقل حافلة إلى مدينة تل أبيب كانت تقل أيضا جنودا من لواء النخبة الإسرائيلي "غولاني" وإنه كان يجلس بجوار أحدهم ولم يشعر أبدا بالخوف منه. ونفى حجازي أن يكون النظام السوري قد دفع بالمتظاهرين لعبور الحدود قائلا إن النظام رفض طلبهم التظاهر على الحدود عدة مرات قبل أن يلين موقفه تحت ضغوط من حزب الله اللبناني. ويذكر ان حجازي هو احد أربعة متظاهرين ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليهم بعد تسللهم إلى إسرائيل، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي ترحيل اثنين منهم، ولم يتضح بعد مصير الرابع. ويشار الى أن 4 متظاهرين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية وجرح عشرات آخرون على الحدود في نفس اليوم الذي يطلقون عليه اسم "يوم النكبة". كما قتلت القوات الإسرائيلية أيضا عشرة متظاهرين في بلدة مارون الرأس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية كانوا يحيون نفس الذكرى.