ذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أن القوات الاسرائيلية بمرتفعات الجولان السورية المحتلة لم تكن مستعدة لمواجهة أي اختراق للمرتفعات. وأشارت الي أنه حتي الآن نشرت القوات عددا قليلا بطول الحدود السورية ، وأن معظم القوات في الجولان متمركز وراء الحدود. ويعود السبب الي الاعتقاد بان الخطر الرئيسي هو هجوم الجيش السوري وكذلك اعتماد القوات الاسرائيلية علي المواقع المتقدمة والمراقبة الالكترونية في الحصول علي التحذير الكافي من وقوع هجوم لتعبئة الجيش الاسرائيلي. وكان رئيس الاركان الاسرائيلي بيني جانتس قد أمر بتعزيز اجراءات الأمن في الجولان لمنع أي اختراق كالذي حدث خلال احياء ذكري النكبة وعبور العشرات من السوريين الي المرتفعات المحتلة. علي صعيد آخر، قال شاب سوري يدعي حسن حجازي انه سافر وركب حافلة الي جوار جنود اسرائيليين الي تل ابيب بعد ان تسلل مع متظاهرين الي الجولان. وأضاف "كان حلمي ان أصل الي يافا". وقد سلم نفسه الي الشرطة الاسرائيلية التي قالت انه يجري استجوابه - بين عشرات تسللوا عبر الاراضي التي تسيطر عليها اسرائيل في ذكري يوم النكبة. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد انه بالاضافة الي حجازي الذي قال أنه موظف حكومي سوري تم اعتقال ثلاثة سوريين يوم الاثنين في محيط مجدل شمس وهي قرية حدودية في مرتفعات الجولان قريبة من الموقع الذي تسلل منه غالبية الاشخاص.