واشنطن: انخفض الطلب الأجنبي على الأصول المالية الأمريكية بشكل كبير أبريل الماضي مع تقليص كل من الصين واليابان لحيازتهما من أسهم الخزانة الأمريكية. وذكر تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية أمس الأثنين أن صافي مشتريات الأسهم والسندات التي حصل عليها الأجانب هبطت إلى 11.2 مليار دولار في أبريل بعد أن كانت 55.4 مليار دولار في شهر مارس. وأوضح التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية أن الصين, التي تعد أكبر مالك لسندات الأسهم, قلصت من ملكيتها بصورة طفيفة في أبريل إلى 763.5 مليار دولار كما أن اليابان, وهي ثاني أكبر مالك لسندات الخزانة, قلصت من ملكيتها بصورة طفيفة إلى 685.9 مليار دولار. وتمثل ملكيات الصين من سندات الخزانة نحو 10 % من الدين الأمريكي المطروح للملكية العامة. وكان وزير الخزانة الأمريكية تيموثي جيثنر قد سافر إلى بكين أوائل هذا الشهر لطمأنة الزعماء الصينيين أن إدارة أوباما مصممة على امتلاك زمام السيطرة على انفجار العجز الأمريكي في الميزانية والمتوقع أن يصل إلى رقم قياسي قدره 1.84 تريليون دولار هذا العام. وكانت إدارة أوباما قد قالت إن تحركاتها الشديدة لإنهاء الكساد والأزمة الاقتصادية العالمية سوف تؤدي إلى تضخم العجز في الميزانية ولكنها تأمل في تقليص العجز بمجرد أن تسمح الظروف الاقتصادية بذلك.