الخرطوم: أكد الدكتور لوال اشويك دينق، وزير النفط بالحكومة السودانية استمرار نظام تسويق "نفط الجنوب" عبر الطرق المعمول بها إلى ما بعد التاسع من يوليو المقبل ، لحين التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. وقال لوال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: إن عائدات النفط ستذهب بعد التاسع من يوليو إلى حساب حكومة الجنوب في "ستي بانك" بنيويورك ، مبينا أنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سيتم تسويق نفط الجنوب عبر العطاءات والجدولة المعروفة. وأضاف لوال في تصريحاته التى أوردتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن عائدات بترول الجنوب بعد 9 يوليو ستذهب إلى حساب حكومة الجنوب ، وذلك بعد دفع رسوم استخدام المنشآت النفطية الموجودة بالشمال ، مشيراً إلى أن تحديد قيمة هذه الرسوم لم يتم بعد. وطمأن شعب جنوب السودان بأن بترولهم في أيد أمينة، وأن هناك شفافية فيما يتعلق بالعائدات النفطية، داعياً المسؤولين في حكومة الجنوب إلى مواجهة الحقائق وتحمل المسئوليات دون إلقاء اللوم على الآخرين. وأكد وزير النفط التزام وزارته بتنفيذ قرار النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت ، والقاضي بحل اللجنة التي شكلها مؤخرا لتسويق بترول الجنوب. وجدد تأكيداته بأن النفط هو حلقة الوصل بين الشمال والجنوب ، وأن مصلحة الجانبين تقتضي التعاون المشترك ، وإبعاده عن محاولات التشويش التي يقودها البعض، مشيراً إلى أن التاسع من يوليو المقبل هو التاريخ الرسمي لإعلان دولة الجنوبالجديدة.