القاهرة: صدر حديثا عن منشورات مؤسسة الدوسري للثقافة والابداع رواية "الجحيم يصحو مبكرا" للروائي المصري زكريا عبد الجواد، في 363 صفحة من القطع المتوسط. وفق "وكالة أنباء الشعر" الرواية تدرج حكايات من الحب والخوف والحنين والمكابدة من واقع تسونامي أندونيسيا، تصطف جميعها لتقدم عبر صفحات تلك الرواية، نماذج لبشر تظل مصائرهم معلقة بين جنون الهوس البشري بالقتل والقمع والسطو، وجنون الماء المندفع في لحظات الهياج. ومن الغلاف الخارجي نقرأ كلمة الناشر: "في الأرض يكمن الجحيم. فالكائن الذي يختفي مصيره في طيات غائرة من الروح. يواصل الحياة، يأكل ويركض، يتراقص ويتوهم، يتناسل ويتنافس، يخوض غمار أشد اللحظات جنونا، كي ينجح في اقتناص أوقات إضافية، أياما أو سنوات، يمكن له عبرها، خداع ملاك الموت الذي لا مهنة له سوى وأد الأمل. لكن الجحيم يظل قابعا في نفس الشق الذي ظل كامنا فيه لأزمنة سحيقة، وحين يحتاج الضجر، يحط الرحال حيثما ينبغي أن يكون الأسى والجوع، والحروب والكوارث".