القاهرة: يصدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة مجموعة قصصية ل د.محمد محفوظ بعنوان "ديكتاتورية الشَّعر الأسود" وتقع المجموعة في 84 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 14 نصًا قصصيًا قصيرًا. تمتلك هذه المجموعة وفقاً للناشر طابعها الخاص؛ الذي يجعلها تخوض في أرض وعرة ملغومة بأوثان وأصنام الديكتاتورية والاستبداد؛ لتكشف في قصصها التي قد تبدو قصيرة - ولكنها طويلة وممتدة بعمر موكب الطغيان - عن الوجه القبيح للتشبث بالسلطة والافتتان بها؛ فترسم في "صورة مجسمة" الأقنعة التي قد يختفي وراءها هذا الوجه. المجموعة القصصية " ديكتاتورية الشَّعر الأسود" هي امتداد لرؤية الكاتب والروائي الدكتور محمد محفوظ " والتي بدأها بروايته النبوءة " العزبة " والصادرة العام الماضي عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، وهي الرواية التي استشرفت الكثير من معالم ثورة الشعب المصري الراهنة التي بوغتنا بها جميعًا؛ ولكنها كانت حاضرة بمعظم تجلياتها في أحداث الرواية. وهذه الرؤية الممتدة تسعى في دأب لتجسم بثور القهر والاستبداد التي شوهت جسد ووجه المجتمع المصري. يفتتح " د. محمد محفوظ " مجموعته بعبارة: "إذا طالت مدة بقاءك في السلطة، فأنت تُخاطر بأن ترى معظم منجزاتك، وهي تنهار واحدة تلو الأخرى، بين يديك" وهو المقطع الذي جاء على الغلاف الخلفي للمجموعة، وبأسفله عبارة: "الشعب ما يقفش عشان الرئيس..لكن الرئيس يقف عشان الشعب" تضم المجموعة أربع عشرة قصة وهي: "صورة مجسمة، الموكب، ديكتاتورية الشَّعر الأسود، الكرسي، الصندوق، الخطاب، الرسالة، القاعة، النظام، الباب، فرافير وطراطير على سلم مجلس الدولة، الثمن، انكسار، الاتجاه"