اصدرت حكومة ظل الثورة بيانا اليوم اكدت فيه ان موقفها واضح منذ بداية الاحداث .. انها مع الرئيس مرسى فى تغيير النائب العالم وكانت تطالبه بتعديل قانون السلطة القضائية من اجل ذلك وقالت ايضا ظل الثورة انها مع الاخوان المسلمين فى ضغطهم على النائب العام والتظاهر اعتراضا على براءة متهمى موقعة الجمل .. واثناء الاحداث امس فى التحرير قام شباب من حكومة ظل الثورة بحماية بعض شباب الاخوان من الفتك بعد خروجهم من الميدان .. وقالت ظل الثورة ولكن نقولها صراحة المخطئ هم الاخوان ابتداءً لرفضهم الاستماع لمطلبنا لهم بعدم النزول الى الميدان وان يأجلوا نزولهم ليوم اخر او ينقلوه لمكان اخر لان هناك حركات ثورية وسياسية تتظاهر فى الميدان لعمل كشف حساب للرئيس مرسى على المائة يوم وللمطالبة بإعادة تشكيل التأسيسية وحذرنا الاخوان من ان هناك احتمال كبير لحدوث اشتباكات بينهم وبين معارضيهم .. ولكنهم لم يستجيبوا واصروا على دخول الميدان بالقوة ومهاجمة من يهتف ضد الرئيس مرسى فكان رد الفعل كما رأينا .. وطالبت ظل الثورة الرئيس مرسى وجماعة الاخوان بمراجعة مواقفهم والا يظنوا انهم فى الساحة وحدهم والا يقوموا بدور صاحب السلطة ومعارضها فى آن واحد هذا وحمل د. على عبدالعزيز رئيس حكومة ظل الثورة مكتب الارشاد مسئولية ما حدث فى ميدان التحرير لنزولهم الميدان رغم علمهم ان اليوم مليونية كشف الحساب ضدهم وضد الرئيس مرسى ولم يستجب مكتب الارشاد او مسئولى حزب الحرية والعدالة لتحذيراتنا وكأنهم كانوا يريدونها فرد عضلات ضد القوى المعارضة لهم هذا واشار شريف احمد عضو حكومة ظل الثورة الى ان الاحداث بدأت بحضور كثيف من شباب الإخوان عقب صلاة الجمعة مع توافد لأعداد أخري من المحافظات ثم بدأت أحداث العنف من قبل شباب الاخوان بالتهجم على الأعداد القليلة من شباب القوى الثورية الأخري و منعهم من استكمال تجهيز منصتهم بعد استفزاز البعض لهم بأهانة المرشد العام للاخوان .. ثم تطور الأمر إلي التعدي عليهم بالضرب و تحطيم المنصة تمامأ ... ثم تطورت الأحداث بمحاولة شباب الإخوان (في ظل كثافة أعدادهم و انخفاض أعداد القوى الثورية الأخرى) بالسيطرة على ميدان التحرير تماما و طرد باقي الأطراف و حدثت مناوشات عنيفة من الكر و الفر ترتب عليها وقوع اصابات كثيرة من جانب المتظاهرين في شارع محمد محمود وكانت الاشتباكات من جانب الاخوان المسلمين وفي تصاعد للاشتباكات بدأ شباب الاخوان يستخدم إلى جانب الطوب .. قنابل المولوتوف .. مما أدي إلى تزايد عدد الإصابات .. وظهرت مجموع علي الجانب الاخر تسمي المشاغبيين باستخدام الملوتوف و الطوب ايضاً مع مرور الوقت بدأ يصل للميدان المسيرات التابعة للمتظاهرين مما أدى إلى تزايد أعداد المتظاهرين أمام شباب الإخوان الأمر الذي أدي إلى تصاعد حدة الاشتباكات و تزايد عدد الإصابات تصدى شباب المتظاهرين لمحاولة شباب الإخوان مستخدمين شماريخ شباب الألتراس .. و في ظل حالة غضب شديد من كثرة إصاباتهم هاجموا شباب الإخوان بعنف شديد و طاردوهم في كل الإتجاهات .. و أحرقوا الأوتوبيسات التي أحضرت الإخوان من الأقاليم .. الأمر الذي أحدث تشتت و تفرق بين تجمعات شباب الإخوان ...