كشف تقرير أعلنته حكومة ظل الثورة، وحصلت "مصر الجديدة" على نسخة منه، عن تسلسل الأحداث الدامية التى جرت وقائعها فى ميدان التحرير، عبر الجمعة التى سميت "جمعة الحساب" من جانب عشرات من القوي السياسية، وأطلقت عليها جماعة الإخوان المسلمين "جمعة تطهير القضاء"، وذلك كما يلي: بدأت أحداث اليوم بحضور كثيف من شباب الإخوان عقب صلاة الجمعة مع توافد لأعداد أخري من المحافظات ... بدأت أحداث العنف من قبل شباب الاخوان بالتهجم على الأعداد القليلة من شباب القوى الثورية الأخري و منعهم من استكمال تجهيز منصتهم .. ثم تطور الأمر إلي التعدي عليهم بالضرب وتحطيم المنصة تمامأ ... ثم تطورت الأحداث بمحاولة شباب الإخوان (في ظل كثافة أعدادهم و انخفاض أعداد القوى الثورية الأخرى) السيطرة على ميدان التحرير تماما وطرد باقي الأطراف وحدثت مناوشات عنيفة من الكر والفر ترتب عليها وقوع اصابات كثيرة من جانبي المتظاهرين ... ومع تصاعد للاشتباكات بدأ شباب الاخوان يستخدم إلى جانب الطوب .. وقنابل المولوتوف .. مما أدي إلى تزايد عدد الإصابات .. مع مرور الوقت بدأ يصل للميدان المسيرات التابعة للمتظاهرين مما أدى إلى تزايد أعداد المتظاهرين أمام شباب الإخوان الأمر الذي أدي إلى تصاعد حدة الاشتباكات و تزايد عدد الإصابات ... و مع زيادة حدة الاشتباكات استطاع شباب المتظاهرين إخراج شباب الإخوان من الميدان نسبياً ... حاول شباب الإخوان مرة أخرى استعادة السيطرة على الميدان مستخدمين الصواريخ التي تستخدم في الأفراح و الإحتفالات عن طريق توجيهها إلى الوجوه مباشرة ... مماأدى إلى وقوع إصابات كثيرة في صفوف شباب المتظاهرين ... تصدى شباب المتظاهرين لمحاولة شباب الإخوان مستخدمين شماريخ شباب الألتراس .. و في ظل حالة غضب شديد من كثرة إصاباتهم هاجموا شباب الإخوان بعنف شديد و طاردوهم في كل الإتجاهات .. وأحرقوا الأوتوبيسات التي أحضرت الإخوان من الأقاليم .. الأمر الذي أحدث تشتت و تفرق بين تجمعات شباب الإخوان ... في ظل هذا الوضع صدرت أوامر لشباب الإخوان بالانسحاب إلى دار القضاء العالي .. و لكون شباب الإخوان في معظمهم من الأقاليم ولا يعرف الاتجاهات جيداً .. فقد تفرقوا في جماعات صغيرة في محاولات للهرب من مطاردات شباب المتظاهرين و الألتراس .. و منهم من نزل إلى النيل في محاولات للهرب ... من جانبهم - بحسب التقرير - قام شباب حكومة ظل الثورة بمحاولات مضنية لتجميع شباب الإخوان أما دار القضاء العالي و حمايتهم من أي اعتداء ...