إندلع حريق فجر أمس الثلاثاء بكنيسة القديس مارمرقس بسنورس بمحافظة الفيوم، وقد احترقت الكنيسة بالكامل، وقامت الأجهزة الأمنية بمعاينة الكنيسة والآثار التى نَجمت عن الحريق، حيث أكتشفوا أن سبب الحريق هو إنفجار إسطواناتى غاز من النوع الذى يُستخدم فى الإنارة (كلوب)، وقد أكد عدد من شهود عيان أن إسطواناتى الغاز قد تم وضعهما بالكنيسة فجراً وأُضرمت النيران بواسطتها، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمحتويات الكنيسة. هذا فى الوقت الذى صرح فيه القس بُقطر طلعت ميخائيل -كاهن الكنيسة- والقس شاروبيم إبراهيم -كاهن كنيسة الملاك بسنورس- لعدد من مواقع الانترنت القبطية، أن الأسباب التى أدت لإندلاع النيران لاتزال غير مَعلومة، بينما أكد القُمص ميخائيل ستراس -وكيل مطرانية الفيوم- رواية شهود العيان، أن النيران إندلعت بالكنيسة بواسطة إسطوانتى غاز من الحجم الصغير، مما يستخدم بغرض الإنارة (الكلوب)، بواسطة مجهولين، وأشار إلى أن الدوافع والملابسات المحيطة بالحادث لاتزال مجهولة، كما أشار إلى جدية التعامل الأمنى مع الحادث لكشف ملابساته، ونفى وكيل المُطرانية وقوع أى إصابات، وأرجع ذلك إلى وقوع الحادث فى ساعة مُبكرة فيما الكنيسة خالية من المُصلين. جدير بالذِكر أن الكنيسة المحترقة كائنة بمنطقة مدافن خاصة بالأقباط، والبداية الفعلية للكنيسة ليس بأكثر من عشر سنوات حيث كان يقام فيها قداسات يحضرها الشعب فى المناسبات التى تستدعى العادات القبطية فيها زيارة المدافن، الكنيسة غير مرخصة ككنيسة مستقلة ولكنها مسموح بها كدار عبادة للصلاة على الموتى.