صرح الدكتور ابراهيم احمد غنيم وزير التربية والتعليم بان مشروع قانون كادر المعلمين الجديد سوف يتم الانتهاء منه بعد العيد مباشرة. مؤكدا ان مشروع القانون يعطي للمعلمين حقوق محترمة. حيث تبدا المرحلة الاولي بزيادة في المرتب تصل الي100% ومع استقرار البلد وبدء العمل والانتاج سوف تزيد هذه النسبة. واضاف خلال مشاركته في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من أسر الصحفيين بنقابة الصحفيين ليلة امس ان ما يتردد حول اخونة المناهج الدراسية ما هو الا كذبة ابريل وان الصحافة والاعلام تعظم من الاشياء غير الجيدة وان الكتب الدراسية للعام الدراسي الجديد موجودة في المدارس وليس بها اي تغيير ولكن هناك تطوير في المناهج سوف يتبع خلال الاعوام القادمة يتمثل في تطوير اساليب التدريس وطريقة عرض المادة العلمية والتقوي,م مشيرا الي انه لم يطلع علي برنامج حزب الحرية والعدالة الخاص بتطوير المنظومة التعليمية وانه يعمل تكنوقراط ومتخصص ابالتربية والتعليم وعمل بها منذ30 عاما. وردا علي سؤال: متي يحدث تطوير في التعليم ويشعر به التلميذ وولي الامر؟ قال الوزير التعليم ليس قوم قمامة هاشيله واخلص الشعب منهولكنه صناعة بشر تحتاج الي وقت واخلاص وامانة وعندما ايضا يعود المدرس والتلميذ للمدرسة وسوف يحدث ذلك باتخاذ اجراءات قانونية رادعة مع المدرس وولي الامر والتلميذ حتي لا يتغيب احد عن الدراسة. وأضاف انه كلف مدير اكاديمية المعلمين بوضع توصيف لكل معلم وتوصيف ايضا للموجه الذي يتابع المعلم ثم يرسله في كتيب لكل مديرية ودليل لكل مدرسة حتي يشعر المعلم بالكفاية المادية والادبية والمعنوية وهناك ايضا هيكل اداري جديد للوزارة بالكامل موجه للتلميذ. وفي لفتة انسانية منه قال وزير التربية والتعليم انه طلب من قطاع الكتب ان يأتوا اليه بكتب كل صف دراسي ووزنها ليعلم حجم الكتب التي يحملها التلميذ علي ظهره كل يوم وهل تناسب سنه وحجمه ام لا. واعلن الوزير ان تكلفة طباعة الكتب الدراسية كل عام تصل الي1.2 مليار جنيه ولذلك وضع مشروعا يقوم من خلاله كل تلميذ باعطاء كتبه لآخر في الصف الذي يليه بعد انتهاء العام مقابل مكافاة مالية.