نجح الجيش الإسرائيلي في انتزاع أكبر موازنة عسكرية من الحكومة منذ قيام دولة إسرائيل تقدر بنحو 15 مليار دولار بعدما أبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "جابي اشكنازي" الحكومة الإسرائيلية بأنه "إذا لم يتم إقرار طلباتنا، فإنكم ستتحملون المسئولية وحدكم، وواجبنا أن نبلغكم بأننا نحتاج إلى المزيد من التدريبات، وتوفير منظومات دفاعية، وضمان أسلحة قتالية متطورة". وأشارت مصادر صحفية فلسطينية، إلى أن الميزانية الضخمة التي طلبها الجيش الإسرائيلي، تتزامن مع حملة ترويج إسرائييلة حول التهديدات الأمنية المحدقة بها، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي قام بتقسيم "الجبهة الداخلية" إلى خريطة جديدة للمناطق الجغرافية، وفقا لمستوى التهديد المتربص بكل منطقة من الصواريخ. واعتبرت خطة التقسيم الجديدة، أن المنطقة الشمالية القريبة من لبنان، والمنطقة الوسطى القريبة من قطاع غزة وأراضي الضفة الغربية، على رأس المناطق المهددة بالقصف الصاروخي، سواء من جانب حزب الله أو حماس. وخصص الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى التدريبات العسكرية، والمناورات المشتركة مع الجيش الأمريكي، موازنة كبيرة للتدريب على الأجهزة الإلكترونية