وجهت نقابة الأئمة والدعاة المشهرة بياناً لتشاطر فيه جموع الشعب المصري الأحزان في استشهاد خيرة شباب مصر وحماة حدودها الذين غدرت بهم أيدي آثمة لا تعرف للإنسانية قدرها ولا للنفس البشرية حقها..باعتدائها علي الناس جميعاً .. كما وجهت كلمة لأهالي الشهداء ولجموع الشعب المصري بالتماسك والتذرع بالحق والصبر والاعتصام بحبل الله جميعاً .. ثم وجهت كلمة إلى الرئيس و القيادة السياسية بضرورة تأمين حدود مصر من جميع الجوانب حرصاً علي أمن واستقرار البلاد التي حباها الله بالأمن والأمان منذ بدء الخليقة .. وقال الشيخ /عبد الناصر بليح نقيب أئمة كفر الشيخ عضو المجلس العام والمتحدث باسم النقابة: يناشد السيد الرئيس الوفاء بتعهداته من قبل ويذكره بأقوال الصحابة والسلف الصالح :" " وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني" – و:" لو عثرت بغلة علي شاطيء الفرات لسألني عنها ربي لما لم تسوي لها الطريق:" ولا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فيَ إن لم أسمعها "الخ.. وقال المتحدث :" ونحن نسأل الرئيس لا غيره وهو الذي قطع علي نفسه هذا العهد -.. من الذي قتل أبنائنا وفلذات أكبادنا وحماة الوطن في رفح علي الحدود؟ ولما لم تؤمن لهم الحدود حتي يأمنوا علي أنفسهم ؟ ولما لا تعطي مهلة عشرة أيام فقط لفتح وحماس حتي يصطلحا وإلا نعلن التبرأ منهما حماية لأوطاننا.. وحفاظاً علي أرواح أبنائنا ؟ ولما لا نتبع معهما سياسة رسول الله صلي الله عليه وسلم بين الأوس والخزرج ؟؟ عندما أراد شاس ين قيس اليهودي أن يحرش بين شباب الأوس والخزرج ويذكرهم بيوم حرب بعاث وهو ما يحدث الآن من الصهاينة التحريش بين فتح وحماس .. فقال لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم :" الله الله أبدعوي الجاهلية وأنا بين ظهرانيكم دعوها فإنها منتنة دعوي العصبية فإنها نتنة لا عصبية في الإسلام .. وأضاف المتحدث بقوله :" يا سيادة الرئيس فتح الحدود المصرية والمعابر لقبائل متناحرة ليس من المصلحة العامة وبخاصة أن هناك عدو يتربص بنا الدوائر ولو ظللنا هكذا لتكرر حادث الغدر وهذه المجزرة مرات ومرات وسوف: تؤدي بنا إلي ما لا يحمد عقباه وسوف تجرنا إلي حرب ودمار لا يعلم مداها إلا الله عز وجل ..