إعتبرت أنصار الأسرى في بيان لها اليوم أن استشهاد الأسير المحرر لبادة هي جريمة جديدة من جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة أنه كان يعاني من أمراض صعبة وزادت خطورتها في ظل الإهمال الطبي وعدم الاهتمام الكافي بحالته على اثر ذلك أدركت سلطات الاحتلال أن حالته ميئوس منها ،ففضلت اطلاق سراحه لكي يستشهد خارج سجونها وأضافت أنصار الأسرى أن استشهاد الأسير المحرر لبادة يفتح ملف الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاع صعبة وخطيرة في ظل عدم الرعاية اللازمة والاهتمام الصحي الكافي وجددت مطالبتها لمنظمة الصحة العالمية بضرورة تنفيذ قرارها الذي اتخذته قبل أيام والذي حث على تحسين الظروف الصحية والطبية للأسرى وتقديم العلاج الطبي الضروري لهم وتشكيل لجنة تقصي حقائق للاطلاع على الأوضاع الصعبة للأسرى المرضى وقالت ان استشهاد المحرر لبادة يفتح المجال لإتخاذ الإجراءات الضرورية لتنفيذ هذا القرارمن قبل منظمة الصحة العالمية و المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحذرت في الوقت نفسه من عدم التحرك الجدي والحقيقي سيجعل اسرائيل تتمادى في انتهاكاتها اتجاه الأسرى وتحديداً المرضى الذي يزداد عددهم باستمرار نتيجة الاهمال الطبي وعدم توفير الرعاية اللازمة
يذكر ان الاسير المحرر زهير لبادة متزوج وله اربع ابناء كان معتقل اداري تم التجديد له حوالي سبع مرات وكان يقبع فيما يسمى مستشفى سجن الرملة اطلق سراحه في 26-5- 2012