توفي الأسير الفلسطيني المحرَّر، زهير لبادة، الخميس، في المستشفى الوطني بنابلس شمالي الضفة الغربية، بعد أسبوع فقط من إطلاق السلطات الإسرائيلية سراحه لتدهور وضعه الصحي. وأكد مدير المستشفى الوطني بمدينة نابلس، حسام الجوهري، نبأ وفاة الأسير المحرر زهير لبادة (52 عامًا)، لافتا إلى أنه دخل إلى المستشفى في حالة غيبوبة، وكان في وضع صحي خطير، حيث كان يعاني من فشل كلوي وكبدي. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن لبادة، وهو من أبرز قادة حركة حماس في نابلس، وأحد مبعدي مرج الزهور في لبنان، بعد ان تدهورت حالته الصحية بسبب الإهمال المتعمد الذي يعاني منه الأسرى المرضى بسجون الاحتلال، مساء الخميس الماضي. وخضع لبادة للاعتقال الإداري في مايو 2008، وجدد اعتقاله أكثر من 10 مرّات، قبل أن يفرج عنه لتدهور وضعه الصحي. ولكن أعيد اعتقاله مرة ثانية في ديسمبر 2011. وكان الأسير يعاني من مرض بالكبد وفشل كلوي والتهاب بالرئة والدم.