عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية اجتماعه الشهري العادي، من أجل تدارس العديد من القضايا الوطنية و الدولية، يوم الاثنين 28 ماي 2012، بمدينة بويزكارن، حسبما أفاد "بوبكر" - أنغيرالمنسق الوطني للمكتب التنفيذي. وأشار إلي أنه وبعد مناقشة جميع النقط الواردة في جدول أعماله، فإن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية يعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي: 1- تنديده بقرار منع البرلمانيين الأمازيغ من طرح الأسئلة الشفوية، و المناقشة باللغة الأمازيغية، داخل البرلمان المغربي، في تناقض تام مع مقتضيات الفقرة الثالثة من الفصل الخامس من الدستور المغربي الجديد. و في هذا السياق فإن العصبة الأمازيغية تجدد مطالبتها بضرورة الإسراع في إصدار القانون التنظيمي الذي سيفعل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. 2- استنكاره لاستمرار الحكومة المغربية في مصادرة حق العديد من التنظيمات الأمازيغية في التنظيم و الوجود القانوني. 3- تثمينه للعمل الدولي الذي تقوم به التنظيمات الدولية الأمازيغية ( الكونغرس العالمي الأمازيغي، التجمع العالمي الأمازيغي )، الرامي لتحقيق المطالب الأمازيغية المشروعة. 4- رفضه القاطع لمضمون المادة السابعة من مشروع القانون المتعلق بالخدمات العسكرية، التي تكرس سياسة الإفلات من العقاب، و المتناقضة مع توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة. 5- تضامنه المطلق مع الفنان الكاريكاتوري خالد كدار. و في هذا الإطار فإن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تدعو الحكومة المغربية لاحترام الحق في الرأي و التعبير، و وقف جميع المتابعات القضائية التي تطال الصحفيين المغاربة. 6- مطالبته الحكومة المغربية بإلغاء عقوبة الإعدام، ضمانا لحق المواطنين المغاربة في الحياة، و انسجاما مع مقتضيات الشرعة الدولية. 7- استنكاره للاقتحام غير المقبول لعصابات البوليساريو بإسبانيا لإحدى القنصليات المغربية، و أسفه الشديد للصمت الرسمي الإسباني تجاه هذا الموضوع. 8- مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية و القانونية و التاريخية تجاه ما يتعرض له الشعب السوري الأعزل من عمليات التقتيل و الإبادة من طرف نظام بشار الأسد الإجرامي، و التدخل من أجل حمايته، و وقف جميع أشكال العنف التي تطاله. و في هذا الإطار فإن العصبة الأمازيغية تدين المجزرة الأخيرة لقوات النظام السوري في حق ما يزيد عن 100 مواطن سوري، بينهم أكثر من 30 طفلا، بمنطقة الحولة بريف حمص.