حالة من الغضب انتابت الشارع السويسى عقب استشهاد آخر مصابى ثورة 25 يناير بداخل مستشفى السويس العام بعد معاناه مع المرض منذ قيام الثورة حيث توافد مئات المتظاهرين من اهالى الشهداء ومواطنى السويس على ميدان الاربعين عقب صلاة الجمعه للتاكيد على مطالب الثوره وحقوق الشهداء والاهتمام بالمصابين مرددين هتافات ضد محافظ السويس والمجلس العسكرى والاخوان المسلمين بينما تجمع العشرات من جماعه الاخوان المسلمين اما مسجد سيدى الاربعين حاملين لافتات معاديه للمجلس العسكرى بينما قام حزب الحريه والعداله بنقل العشرات منهم الى ميدان التحرير منذ الصباح الباكر للمشاركه فى التظاهرات هناك واحتشد المتظاهرين فى ميدان الاربعين من ابناء السويس للمشاركة في جمعة ( حق الشهيد ) كما اطلق عليها المتظاهرين والتي دعى اليها اهالى الشهداء وابناء شهيد السويس 34 (عادل زكريا ) وردد المتظاهرون هتافات (عادل زكريا مات مقتول والمحافظ هوا المسئول – عادل زكريا مات مقتول والمشير هوا المسئول - سويس بتقول يا قاتل يا مقتول - يسقط يسقط الاخوان – يسقط يسقط حكم المرشد – يسقط يسقط حكم العسكر ) رافعين لافتات تنادى بالقصاص للشهاء من محافظ السويس والاخوان والمجلس العسكرى مطالبين باسقاط حكم العسكر ورفضهم حرق السويس الذى اعتبروه بروفة لمخطط حرق مصر. وكان قد لقى احد مصابى ثورة 25 يناير مصرعه بدال مستشفى السويس العام بعد معاناه مع المرض منذ قيام الثورة حيث اصيب عادل زكريا 28 سنه بطلق نارى فى الظهر واليد أدي إلي قطع في النخاع الشوكي مما ادى الى اصابه بشلل وتم احتجازه بمستشفى السويس العام بعد ان تم طرده وهو فى حالة حرجة من المركز الطبى العالمى بعد صدور قرار بالمحكمة بإيداع مبارك المخلوع بالمركز وذلك لدواع أمنية وعانى من الاهمال فى مستشفى السويس العام هناك حتى اصيب بالعديد من الامراض منها قرحه الفراش وبعض الامراض الجلديه مما تسبب فى تدهور حالته الصحيه فى الايام الاخيره حتى لقى مصرعه فى مستشفى السويس العام وتعالت اصوات الصريخ والعويل بداخل المستشفى من اهالى المتوفى الذين اكدو انه كان يعانى من الاهمال المتعمد وكانوا يقومون بشراء العلاج والمسكنات من الخارج لعدم توافرها بالمستشفى وقد توجهوا بعشرات الشكاوى الى المسئولين بالسويس لمساعدته فى علاجه على نفقه الدوله ولكن دون جدوى. يذكر ان عدد شهداء السويس فى ثورة 25 يناير كان 33 شهيد واكثر من 300 مصاب.