* هتافات تتهم الحركات الإسلامية ببيع الثورة تدفع الإخوان والسلفيين خارج “الأربعين” ونقاشات تعيد الجميع للميدان السويس- سيد عبداللاه: توافد الآلاف من المتظاهرين من أبناء السويس والحركات السياسيه والشبابيه والاسلاميه على ميدان الأربعين للمشاركة في جمعة “تحديد المصير” للمطالبة بإلغاء المادة 28، وإلغاء قانون الطوارئ، وحل اللجنة العليا للانتخابات، وتفعيل دور البرلمان وانشاء محاكم ثورية، وتفعيل قانون العزل السياسي، وإعداد الدستور بالتوافق الوطني مع عدم اشتراط إعداده قبل الرئاسة، وإسقاط حكم المجلس العسكري ومحاكمة أعضائه على ما ارتكبوه من جرائم. وانتقل المئات من أبناء السويس للمشاركه فى تظاهرات ميدان التحرير صباح اليوم وردد المتظاهرون هتافات من بينها: السويس بتقول يا قاتل يا مقتول – ولا إخوان ولا سلفيين مصر وطن للجميع – احرق احرق فى التكات ولع ولع فى الشركات برضه يسقط حكم العسكر – دستورنا نصنعه بإرادتنا – من السويس للتحرير يسقط يسقط المشير. وحمل المتظاهرون لافتات تنادي بإسقاط حكم العسكر وترفض حرق السويس الذى اعتبروه بروفة لمخطط حرق مصر وتسببت بعض الهتافات فى انفصال الحركات الإسلاميه من جماعه الإخوان المسلمين والجماعات السلفيه عن تظاهرات الأربعين وانطلاقهم فى مسيره ضخمه بشارع الجيش وكان فد تجمع المئات من المتظاهرين عقب صلاه الجمعه فى ميدان الأربعين بعد خروجهم من مساجد سيدى اأاربعين وابو العزايم والشهداء بينما انضم إليهم ما يقرب من 4 مسيرات ضخمه قادمه من ميدان الترعه ومن ميدان الغريب ومن الانصارى وشارك فيها كل الحركات السياسيه والإسلاميه والحزبيه والشبايبيه والالتراس رافعين لافتات كبيره فى مقدمهتهم كلها تطالب بإسقاط حكم العسكر. ووزع المتظاهرون على المارة بيانات تطالب بإسقاط لجنة الانتخابات ومحاكمة أعضائها لضلوعهم فى التزوير، وإسقاط حكومة الجنزوري وعقد محاكمة ثورية لكل رموز النظام السابق وقتلة الثوار وعلى رأسهم مبارك والعادلي، وتكليف مجلس الشعب والشورى بتشكيل حكومة ثورة مؤقتة لحين إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، وعزل جميع الفلول من الحياة السياسية، وتطهير القضاء والداخلية والإعلام، وحل جهاز الأمن الوطني، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين هذا. وتناقش المتظاهرون ميدان الأربعين فى محاوله لتقريب وجات النظر بعد اتهام الحركات السياسيه للجماعات الإسلاميه بأنهم أصحاب مصلحه لبيعهم الثورة ومطالبها مقابل الحصول على السلطه وانتهت بتوحيد المطالب، ولم يشهد الميدان إقامة أي منصات أو إذاعات داخلية، بينما تجمع معظم المتواجدين بالميدان بالقرب من مبنى (قصر الشوق) وأخذوا في الهتاف بالعديد من الهتافات المعبرة عن مطالب المتظاهرين.