في الذكرى الرابعة والستين لإرتكاب مجزرة قرية دير ياسين على أيدي العصابات الصهيونية في 9/4/1948 مما أدى إلى استشهاد أكثر من 250 فلسطينياً من المدنيين، أصدرت منظمة "ثابت" لحق العودة بياناً صحفياً إعتبرت فيه أن مرور 64 سنة لن تنسي اللاجئين هول الجريمة أو لتمحي مشاهد وصور المجزرة التي تتناقلها أجيال اللاجئين الفلسطينيين جيلاً بعد جيل. وطالبت "ثابت" في بيانها بسوق جميع من إرتكب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني الى العدالة، وعدم فلتان مرتكبي المجزرة والمؤسسة التي ينتمون اليها من العقاب، لأنها وفقاً للمعاهدات والقوانين الدولية ذات الصلة، لا تسقط بتقادم الزمن.
وأكدت "ثابت" في بيانها من أننا في الوقت الذي نذكِّر فيه العالم بمجزرة دير ياسين، فإننا نذكِّر بأكثر من 34 مجزرة موثقة إرتكبتها العصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين الآمنين في قراهم ومدنهم في فلسطين قبل وبعد قيام دولة الاحتلال، ونذكِّر كذلك بقضية أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني لهم الحق بالعودة الى بيوتهم التي طردوا منها إبان النكبة في العام 1948.