إنجي حمدي رفضت حركة "6أبريل" المزاعم التى أطلقها اللواء "عادل الغضبان" - الحاكم العسكرى لقوات تأمين محافظة بورسعيد – والمنشور أمس بالزميلة "اليوم السابع" وادعي فيه انه تم القبض على 15 متهما من المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس، من بينهم عناصر من حركة 6 إبريل، قاموا بقذف الدبابات والمدرعات وجنود وضباط القوات المسلحة، المكلفين بتأمين المبنى الإدارى لهيئة قناة السويس. وقد ردت "إنجي حمدي" – عضو المكتب السياسي للحركة - بقولها: أيها "الغضبان" ألا تستحون من اكاذيبكم هذه؟؟ ألا تستحي أنت وال 18 لواء بالمجلس العسكري وأيديكم ملوثة بدماء شباب مصر أن تطلقو الاتهامات جزافا كطلقات الرصاص التى وجهتموها لصدور أبناء وطنكم بدلا من أن توجهونها للعدو الصهيوني الذى قتل أبناء جيشكم؟؟
ألا تستحي والشعب المصري أجمع قد بات يعلم الآن أن مجزرة بورسعيد التي وقعت يوم 1 فبرار 2012 في ذكري موقعة الجمل وراح ضحيتها العشرات من شباب ونساء وأطفال مصر، انما هي تدبيركم بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية الفاسدة وفلول النظام البائد, وعلى رأسها قائدكم الأعلى: محمد حسني مبارك؟؟ وواصلت بقولها: إن اعضاء 6 ابريل ببورسعيد لم يتواجدو او يشاركو في تلك الاحداث , بل أنهم اول من اطلقو بيانا بمبادرة للتهدئه والمطالبه بابتعاد المواطنين عن مبني الهيئه.
واستطردت: إذا كان يريحكم تعليق أخطائكم علي "6 ابريل" فنحن نتمني لكم مزيدا من الراحه، لأن "6 ابريل" هي سبب ازمة السولار وازمة انبابيب البوتاجاز , هي من هربت الامريكان وهي من رفعت الاسعار و"6ابريل" هي من قتلت شبابنا في بورسعيد ومحمد محمود وهي من دهست بمدرعاتها الشباب امام ماسبيرو..! فى السياق ذاته كشفت "إنجي" ان أحدا من أعضاء الحركه ببورسعيد لم يتم القبض عليهم فى أحداث بورسعيد الأخيرة، لأن أحدا منهم لم يشارك أصلا فيها كما يدعي هذا اللواء، مشيرة إلي أن الحركه مستمره منذ تأسيسها عام 2008 حتي الآن عبر المقاومه السلميه والتغيير السلمي وهو الخط الذي لن تحيد عنه، سواء أيام المخلوع "مبارك" ونظامه الفاسد الذى تنتمون إليه، أو الآن فى مواجهة بطشكم ورغم أكاذيبكم. جدير بالذكر أن بيانا رسميا أصدرته حركة "6 أبريل" – أمس – طالبت فيه أهالي المدينة الباسلة بحماية المنشآت العامة والتمسك بأساليب التعبير السلمية فى احتجاجاتهم ضد قرارات اتحاد الكرة الأخيرة بشأن مجزرة بورسعيد.