دعت وزارة الخارجية في حكومة غزة مصر إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم الإقدام مجددا على أي عدوان تجاه قطاع غزة. وطالبت في بيان لها اليوم الثلاثاء المؤسسات الحقوقية والدولية بفضح الجرائم والممارسات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين واستخدامه المتعمد للأسلحة المحرمة دوليا. وذكر البيان أن 'الحكومة ومن باب حرصها على الدم الفلسطيني تدعم التوافق على التهدئة التي تضمن وقف الاحتلال عن عدوانه على القطاع وتحقيق الأمن ووقف سياسة الاغتيالات والقتل الممنهج ضد المواطن الفلسطيني'. وأعربت عن تقديرها لجميع الجهات التي أدانت العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. هذا ونظمت حركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم الثلاثاء, مسيرة جماهيرية حاشدة ابتهاجاً بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية خلال حرب الأيام الأربعة على قطاع غزة ومواجهتها لآلة القتل الإسرائيلية. وقد انطلقت المسيرة تحت عنوان "بشائر النصر" من ميدان فلسطين بمدينة غزة, وسط مشاركة واسعة من جماهير الشعب الفلسطيني وتوقفت المسيرة أمام مقر الصليب الأحمر. من جانبه قال الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي, :"إننا نقف اليوم لنثبت مرة أخرى بأن المقاومة وحدها من تحقق انجازات وتحمي أبناء شعبنا الفلسطيني من العدوان الصهيوني. وأكد د.الهندي خلال كلمة له أمام الجماهير الغفيرة, "أن العدو الصهيوني كان يتغني بقدرة جيشه على ردع الشعب الفلسطيني, أما الآن فقد قوة ردعه, قائلاً :"إذا أردنا أن نستمر في تأكل قوة ردع جيش الاحتلال علينا بالوحدة والصمود والثبات لنفشل مخططات هذا العدو المجرم. وأشار, إلى أن المقاومة في هذه الجولة حققت انتصار وغيرت المعادلة مع العدو, قائلاً: :"الذي كان يحدث هو أن العدو يبدأ بالاغتيال ونقوم بالرد وهو يقوم بالرد على الرد ثم يطلب تهدئة, لافتاً, إلى أن العدو كان يتحكم بحرارة الصراع ويتحكم بالمواجهة أما اليوم فقد تغيرت هذه المعادلة. من ناحيتها قالت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد خلال مشاركتها في المسيرة الجماهيرية الحاشدة والتي جاءت تحت عنوان "بشائر الانتصار", مساء اليوم الثلاثاء, :" أن الزمن الذي نُقتل فيه ولا نثأر زمن قد ولى بلا رجعة, ولن نعد نسمح للعدو بذبحنا وقتلنا دون رد أو مقابل. وأكدت السرايا, أن مقاتليها جاهزين للرد على أي محاولة صهيونية لخرق الاتفاق الذي تم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية. وأوضحت السرايا, أن هذه اللحظة لحظة التاريخية صنعتها أيدي رجال السرايا ورجال المقاومة الفلسطينية, مؤكداً, بأن السرايا قدمت خيرة مجاهديها من أجل الكرامة والعزة.