كشف مصدر فلسطيني مطلع على سير اللحظات الأخيرة للاتصالات الفلسطينية والعربية التي أجريت لإعادة تثبيت التهدئة بعد العدوان الصهيوني الذي طال 9 شهداء من سرايا القدس على أن هناك اتصالات استمرت حتى السادسة من صباح اليوم بين دمشقوالقاهرةوغزة موضحا أن الكيان الصهيوني أرسل مبعوثا خاصا إلى القاهرة يطلب التدخل من أجل تثبيت التهدئة بعد أن أصاب العدو الإرباك والذهول من حجم الرد وقوته وكثافته من قبل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي التي استخدمت راجمات لإطلاق صواريخ الجراد لأول مرة كما كان يفعل حزب الله في الجنوب اللبناني . وبين أن قيادة حركة الجهاد الإسلامي رفضت في البداية عرضا صهيونياً مبهما عن طريق المبعوث المصري كونه يهدف إلى وقف إطلاق صواريخ المقاومة من طرف واحد في تمام الساعة الثالثة فجرا . وبعد رفض الحركة للتعاطي مع هذا العرض كان هناك تدخل مصر وآخر من قبل الحكومة في غزة حتى تم التوافق على وقف متبادل للتصعيد في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم على أن تحتفظ المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس بالرد على أي عدوان صهيوني . وأكد المسئول الفلسطيني أن سرايا القدس واصلت قصفها للمستوطنات والبلدات الصهيونية حتى آخر لحظة من إبرام الاتفاق مؤكدا أن قوة الردع التي تحلت بها سرايا القدس هي التي أجبرت العدو الصهيوني لإرسال مبعوث للقاهرة لاستجداء التدخل لتثبت التهدئة وفي سياق متصل أعلن مسئول مصري أن الوساطة المصرية التي بذلتها المخابرات المصرية نجحت بالتوصل لتهدئة متبادلة مع العدو الصهيوني والجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية ". وثمن المسئول المصري موقف حركة الجهاد الإسلامي التي تفهمت الموقف واستجابت لجهود مصر ". وشهدت الحدود بين قطاع غزة والكيان السبت، تصعيدا مفاجئا إثر اغتيال خمسة مجاهدين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فى غارة جوية صهيونية. وتلت هذه الغارة غارات أخرى أوقعت واحدة منها أربعة شهداء آخرين جميعهم من السرايا التى ردت بهجمات صاروخية غير مسبوقة أسفرت عن مقتل صهيوني..