سميرة حرة رغم جريمة العسكري أدانت "حركة 6 أبريل" – الجبهة الديمقراطية – الحكم القضائي الصادر بحق الطبيب المجند "أحمد عادل" فى قضية "كشف العذرية" التى راح ضحيتها العديد من نساء مصر الحرائر، على أيدى "عسكر طنطاوى" التى تلوثت بدماء الضحايا وعجز القضاء المصري عن رد شرفهن. وقد تلقت "مصر الجديدة" بيانا صادر عن الحركة هذا نصه: تابعنا تصريحات احد اقطاب قضاء مصر -الشامخ - المستشار الزند واتهامه لحركتي "كفاية" و"6ابريل" بالخيانة دون دليل وكأن الاتهامات اصبحت توزع بالباطل دون دليل او مستند وخاصة من رجال القضاء-الشامخ- ويبدو ان المستشار الزند تناسي دور الحركات الشبابية ووقوفها مع القضاه ضد فساد النظام وان شباب تلك الحركات كانو درع القضاه في وقت ما. لقد كنا ننادي في السابق بان من لديه مستند يديننا ان يقدمة للقضاء او للنائب العام ولكن بعد ما رأيناه من فساد أزكم الانوف، لا ندري الي اين سنتقدم بتلك المستندات في ظل هذا القضاء الذي كان ... شامخا، بدليل ذلك الحكم الذي صدر أخيرا بتبرئة المتهم في قضية كشوف العذرية لتسقط ورقة التوت الاخيره وينكشف الوجهة الحقيقي للقضاء الذي يحمي حكام الشعب من العسكر وأذنابه وليس الشعب وأبنائه وبناته. وإنه اذا كان المخلوع قد نشر الفساد ونهب الاموال فانتم قد أبحتم هتك العرض ليس عرض بناتنا فقط بل عرض مصر كلها ، وعليه فاننا نعلنها وبصوت عال اننا متضامنون مع "سميرة ابراهيم" وكل من لها حق لدي المجلس العسكري وسنحارب من أجلهن حتي لو كلفنا ذلك حياتنا. ويبدو فى السياق ذاته ان الحل الوحيد هو إقاله تلك الحكومة المترهلة الخاضعة للمجلس العسكري وتشكيل حكومة تستطيع انتزاع صلاحيتها وتخدم الشعب و ليس السلطة وهذا مانتمناه من مجلس شعب المنتخب -مجلس شعب الثوره. لاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [ إبراهيم الآية 42]