قالت حركة 6 أبريل"الجبهة الديمقراطية": إن الرئيس المخلوع نشر الفساد ونهب الأموال والمجلس العسكري أباح هتك العرض ليس عرض البنات فقط بل عرض مصر كلها، وذلك تعقيبا على تبرئة الطبيب المتهم بكشف عذرية فتيات التحرير. فيما أعلنت الحركة تضامنها مع سميرة إبراهيم، وكذلك كل من له حق لدى المجلس العسكري، مؤكدة أنها ستحارب من أجل إرجاع حق كل مظلوم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.
وأكدت الحركة أن الحل الوحيد هو إقالة الحكومة، والتي وصفتها ب"المترهلة والخاضعة للمجلس العسكري" وتشكيل حكومة تستطيع انتزاع صلاحيتها وتخدم الشعب وليس السلطة، وهذا ما نتمناه من مجلس الشعب المنتخب -مجلس شعب الثورة- حسبما ذكر البيان.
ومن جانبه استنكر طارق الخولي المتحدث الإعلامي للحركة تصريحات المستشار الزند واتهام حركتي كفاية وحركة 6 إبريل بالخيانة، قائلا: "يبدو أن المستشار الزند تناسى دور الحركات الشبابية ووقوفها مع القضاة ضد فساد النظام وأن شباب تلك الحركات كانوا درع القضاة في وقت ما".
وتابع قائلا: "لقد كنا ننادي في السابق بأن من لديه مستند يديننا أن يقدمه للقضاء أو للنائب العام، ولكن بعد ما رأيناه من فساد أزكم الأنوف لا ندري إلى أين ستقدم تلك المستندات في ظل هذا القضاء الشامخ، وتأكيدا لتلك الوقائع تم إصدار حكم اليوم ببراءة المتهم في قضية كشوف العذرية لتسقط ورقة التوت الأخيرة وينكشف الوجه الحقيقي لحكم العسكر والقضاء العسكري.