تناولت صحيفة "الحياة" اللندنية موضوعاَ طريفاً حول مستخدمي موقع "فيسبوك" الشهير على شبكة الانترنت من العرب، تحت عنوان: هؤلاء "الفسابكة." وكتبت في التفاصيل: ابتدع الكاتب اللبناني أحمد بيضون مفردة طريفة لهواة "الفيسبوك" العرب هي "الفسابكة"، وسمّاهم "معشر الفسابكة" ترسيخاً لعروبتهم، لكنه لم يشتقّ الاسم المفرد من هؤلاء، وفي ظنّه أنهم لا يبرحون حال الجمع ولا مفرد لهم، نظراً إلى فعل التواصل "الفيسبوكي"، الذي ينبذ فكرة الفرد، جاعلاً إياه شخصاً في جماعة، معروفة أو افتراضية. وهذا المصطلح الذي أرساه بيضون "العلاّمة" المعاصر، المتضلّع من اللغة وسائر المعارف والأهواء، جعله الشاعر رامي الأمين عنواناً لكتاب شديد الطرافة هو "معشر الفسابكة"، تبنّته دار الجديد المعروفة بمبادراتها الفريدة، وأولته اهتماماً، نشراً وتحريراً. أصبح "الفسابكة" في المعترك الثقافي العربي الراهن، ظاهرة لا يمكن التغاضي عنها ولا تخطّيها.. إنهم الآن يحتلون "الساحة" على اختلاف جغرافيتها.