لقي 5 أشخاص مصرعهم بينهم 3 أشقاء، بقرية الحجيرات" بقنا، عندما فتح عليهم مسلحون، نيران بنادقهم الألية عليهم بناحية الكيلو27 بطريق قنا- سفاجا وأمطروهم بأكثر من 200 طلقة. كان اللواء محمد أحمد حليمة مدير أمن قنا، قد تلقى إخطاراً بمقتل كلاً من أيمن عساوي خليل أحمد وأشقائه علاء وعليان وعمهم ناجح خليل عساوي وإبن عمهم عبد الخير عبد الله يوسف فيما أصيب كل من محمد محمود عبد الرحيم والجمل خلف وتم نقلهم لمستشفى قنا العام واتضح من مصادر أمنية أن أسباب الحادث ثأرية وأن المجني عليهم كانوا في طريقهم للإسماعيلية للقيام بإختبار"البشعة" الشهيرة بمسح اللسان بحد سكين النار، وأن القتلة يتزعمهم متهم يدعى "سعيد جلال" قتل إبنه قبل شهر واتهم فيه المجني عليهم إلا أنهم أنكروا ووسط ذلك إتفقوا للذهاب للإسماعيلية لاختبار البشعة.وتمكنت التحريات من أن تحصل علي اعترافات الناجي الوحيد من مجزرة الثأر التي وقعت بطريق قنا سفاجا، والتي راح ضحيتها 5 قتلي من عائلة واحدة من قرية الحجيرات وهم ثلاثة أشقاء وعمهم وابن عمهم. وقال محمد محمود عبد الرحيم وهو "الناجي الوحيد " من الحادث, والمصاب بطلق ناري ، إنه كان برفقة القتلي الخمسة كطرف محايد من أهالي قرية الحجيرات متجهين لمحافظة الإسماعيلية، وكان معهم سعيد جلال, المتهم الأول بقتلهم للقيام بإختبار" البشعة" الشهير بمسح اللسان بحد سكين النار, للتأكد من أنهم أبرياء من دم إبنه الذي قتل قبل شهر، واتهم المجني عليهم بارتكاب الجريمة، إلا انهم أنكروا، لكنهم اتفقوا للذهاب للإسماعيلية لاختبار البشعة. وقال الناجي الوحيد إننا فوجئنا في الطريق بسعيد جلال يطلب من السائق التوقف لشعوره بالإعياء ورغبته في "ترجيع ما في بطنه" وما أن توقفت السيارة حتي خرج علينا أقاربه مسلحين وقاموا باستبعاده من بيننا ثم أمر المسلحين بتنفيذ حكم الإعدام بهم رغم أنهم أقسموا له بأنهم أبرياء من دم ابنه. وقال إنه عندما شاهد الضرب بتلك الوحشية لاذا بالفرار إلا أن أحدهم أصابه بطلق ناري في جانبه الأيمن لكنه أكمل طريقه، وهو ينزف حتي وصل إلي كمين للشرطة بالكيلو 27 بطريق قنا سفاجا، وقد طلب الكمين له الإسعاف بعد ذلك فيما أصيب كل من محمد محمود عبد الرحيم، وتم نقله إلي مستشفي قنا العام فيما نجا آخر من ذات الحادث.وباشرت أجهزة الأمن فى التحقيق ومحاصرة قرية الحجيرات .