غرفة الدباغة تعترض على تشكيل المجلس التصدير للجلود حرب:المصنعين لم يخفضوا اسعارالاحذية رغم انخفاض االجلد 50% تصاعدت حدة الخلافات بين غرفتى الدباغة والجلود باتحاد الصناعات بعد تشكيل المجلس التصديري للجلود والذى استحوذ فيه مصانع الجلد على اغلبية الاعضاء بشكل مخالف للعرف المتفق علية بحيث يتقاسم القطاعين المجلس كلا منهما 7 مقاعد لاحداث التوازن خاصة وان هناك تعارض واحد فى مصالح القطاعين . وقال حمدى حرب رئيس الغرفة فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء ان الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة كان قد وافق على لقاء مع المدابغ امس الاول بعد رفع مذكرة برفض تشكيل المجلس ،الا انه تم الغاء الاجتماع دون اسباب مشيرا الى ان هناك ايدى خفية فى الوزارة لها مصالح واضحة مع المصانع . واشار حرب ان هناك محاولات من المستوردين و غرفة صناعة الجلود ، للقضاء على صناعة الدباغة والحصول بالجلد باسعار متدنية، وبدأت بصدور قرار من وزير الصناعة بوقف تصدير الجلود الويت بلو بحجة توفير منتج محلى للمصانع وهو الامر الذى ادى الى انخفاض اسعار الجلد الطبيعى الى 50% يصل سعرة الى 10 جنيهات مقابل 24 جنيها سعرا عالميا ،كما انخفض حجم صادرات القطاع من 1.500 مليار جنية الى 750 مليون جنية فقط فى 2011 . وتابع انه بعد القرار تكدست الجلود لدى المدابغ وتحكم اصحاب المصانع فى شرئها باسعار متدنية وباقساط تصل مدتها الى 3 سنوات وهو ما لم ينعكس على اسعار الاحذية فى السوق المحلى ، مشيرا الى ان الحذاء من الجلد الطبيعى فى مصر يصل سعرها الى 600 الى 800 جنية وفى المقابل فان سعر الحذاء من الجلد الطبيعى حال تصديره يصل الى 10يورو اى 80 جنيها . واشار حرب ان السوق مكدس بالجلود المستوردة والتى تقدر ب 1.200 مليار جنيه والتى حالت دون استخدام الجلود الطبيعية ولافتا انه عندما طلبنا من وزير الصناعة منع استيراد المنتجات الجلدية ، الغير صالحة للاستخدام الادمى ، وهو ما استجاب له الوزير واصدر قرار 626 والذى ينص على اصدر شهادة من جهة معتمدة توكد ان الجلد صالح للاستخدام الادمى ، الا ان مافيا الاستيراد وقفت حاليا دون تنفيذ القرار وضغطت على الوزير وتم تأجيل القرار مرتين اخرها حتى 31 مارس المقبل ، مشيرا الى ان المستوردين يحصلون على الكونتينر بسعر 10 الاف دولار ويتم بيعه ب60 الف دولار. وطالب حرب وزير الصناعة بعدم الاستجابة لطلب غرفة الصناعة بدمج الغرفتين نظرا للاضرار التى سستنتج عند الدمج ، كما طال بفصل المجلس التصدير الى مجلسين