صرح الدكتور محمد غنيم - أستاذ جامعة المنصورة نفيه الشديد ما يتردد بشأن انضمامه للكتلة المصرية او حزب النور، مؤكدا ان ما يتردد في هذا الصدد عار تماما من الصحة، وهدفه التأثير على اراء الناخبين في محافظات مصر . وقال الدكتور محمد غنيم، إنه لم يكن عضوا فى أى حزب سياسى أو عضوا فى حزب الدكتور محمد أبو الغار كما أنه لا يؤيد الكتلة المصرية وكان يحاول عمل قوائم مشتركة وفشل، وإنه يدعم قوائم الثورة مستمرة بالدقهلية، والتى هى أقرب إلى تحقيق أهداف الثورة وخالية من أى فلول الحزب الوطنى حتى إنها خالية من أى عضو فى لجنة العشرين فى أصغر قرية. ويأتي ذلك بعد ان تناقلت بعض الصحف انباء تؤكد انضمام الدكتور غنيم الى بعض الاحزاب وهو ما نتج عن تشابه الإسم مع المتحدث باسم الكتلة المصرية . الجدير بالذكر أن قوائم الثورة مستمرة بالدقهلية تضع صور الدكتور محمد غنيم فى دعايتها بصفته داعما للقائمة ويحضر جميع المؤتمرات الانتخابية للمرشحين. جدير بالذكر أن من أهم الأسماء المساندة لائتلاف الثورة مستمرة الشاعر سيد حجاب، الكاتبة سكينة فؤاد، أ.طاهر أبو زيد ، ونجل الرئيس السابق جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عبد الناصر والنائب السابق مصطفى الجندى، والنائب السابق علاء عبد المنعم. وقد أكد الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية، أن عمل ائتلاف باسم الكتلة المصرية كان على الورق، ولكنه نشب خلاف بسبب عدم الاتفاق على تأكيد نظرية العدالة الاجتماعية وشكل انضمام أى من الفلول فى أى من القوائم لذلك قررنا الخروج ومعنا التيار المصرى، وكذلك ائتلاف شباب الثورة وحزب التحالف الاشتراكى. وأضاف أن الثورة قامت ولا توجد أحزاب سوى تيار الإخوان المسلمين، ولا بد أن يعلم الجميع أنه تيار منظم لديه كيانات سياسية وتمويل ضخم ولا يوجد سوى حزبين قبل الثورة أشبة بالإنخراط السياسى وهما الوفد وضم خلاله كل ما هو ليبرالى بقيادة الدكتور السيد البدوى، والذى ذهب للتحالف مع الإخوان المسلمين، والثانى بقيادة الدكتور رفعت السعيد الذى فكك التجمع إلى ثلاثة أحزاب، وهناك أحزاب الثورة التى لا يوجد لها تمويل. وأضاف أن جورج إسحاق هو أول من أسس حركة كفاية وأول من قال لا للتمديد ولا للتوريث وأول من خرج فى الشارع عام 2004، وكنت أتوقع أن الشعب المصرى يدعم ذلك المناضل الحر. وأعلن الدكتور غنيم دعمه للدكتور محمد البرادعى لأنه من أول من قال لا للنظام السابق، ثم إنه حاصل على نوبل للسلام واقرؤوا تقريره عن العراق، حيث قال ليس لدى دليل على وجود أسلحة دمار شامل، وكانوا يتهمونه بالعمالة لأمريكا ثم لإيران وأنه متزوج أجنبية وهو متزوج واحدة اسمها عايدة ولو الانتخابات بكرة سأرشح البرادعى.