تراجعت البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الماضى تحت ضغط من عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب والعرب طوال الأسبوع، حيث انخفض مؤشر البورصة الرئيسى للأسهم النشطة «EGX30» منخفضا 2.9% بعد أن فقد 117 نقطة، بينما فقدت الأسهم 5 مليارات جنيه من قيمتها جراء الهبوط ليصل رأس المال السوقى إلى 314.088 مليار جنيه. وشهدت البورصة المصرية تراجعات شبه جماعية خلال تداولات الأسبوع الجارى وسط ترقب المتعاملين لباقى مراحل الانتخابات البرلمانية ولأداء حكومة الإنقاذ الوطنى التى تشكلت يوم الأربعاء. وقال عيسى فتحى، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالغرف التجارية: «السوق سترتفع خلال الأسبوع المقبل. لقد انتهينا من المرحلة الأولى من الانتخابات بنجاح وشكلنا الحكومة. أتوقع أن نشهد تأثير ذلك التقدم السياسى على السوق فى التعاملات». وتوقع محسن عادل، المحلل المالى: «أن السوق ستسير عرضيا مع ميل طفيف نحو الارتفاع. أحجام التداولات ستظل محدودة وسط نقص السيولة مع قرب إغلاق المراكز المالية للمؤسسات المالية». وتعانى البورصة المصرية من ضعف التداولات وانعدام المحفزات بالسوق وتخوف المتعاملين من ضخ سيولة جديدة وسط عدم وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية المستقبلية لمصر من بعد ثورة 25 يناير.