انخفض المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "ايجى اكس30" 2.2 % خلال تعاملات الاسبوع الفائت بينما انقسمت توقعات المحللين للاداء المتوقع للبورصة في المرحلة المقبله بين الاتجاه العرضى المائل للارتفاع والاتجاه النزولى مع استمرار ضعف التداولات، بسبب المخاوف من التطورات السياسية والأمنية بمصر. انخفاض المؤشر الرئيسى جاء بعد أن فقدت الأسهم 3 مليارات جنيه من قيمتها السوقية خلال التعاملات التى اقتصرت على مدار 4 جلسات فقط بحسب صحيفة المصري اليوم. وتوقع نادر إبراهيم، العضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية هبوط السوق بسبب ضعف أحجام التداولات وعدم ورود اية اخبار جيدة وبخاصة حول الحالة الأمنية بمصر. من جانبه يرى محسن عادل، العضو المنتدب لاحدى شركات ادارة صناديق الاستثمار، أن السوق ستسير فى اتجاه عرضى مائل للارتفاع مع استمرار ضعف التداولات، بسبب المخاوف الحالية واستمرار حالة الترقب والحذر لدى المتعاملين. وقال"ستظهر عمليات شراء انتقائى تجميعى من جانب المستثمرين الأجانب والمؤسسات خلال تداولات الأسبوع مع بداية إعلان مؤشرات نتائج أعمال الربع الأول من العام الجارى، خاصة على الأسهم القيادية التى أصبحت مستوياتها السعرية تشجع على إعادة الشراء". وتوقع إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى باحدى شركات الوساطة فى الأوراق المالية، بأن السوق ستسير عرضياً متجهة نحو الهبوط مستهدفة مستوى 4800 نقطة. وتوقع محمد النجار، رئيس قسم البحوث باحدى شركات تداول الأوراق المالية، أن يتماسك المؤشر الرئيسى عند مستواه الحالى، ويتجه عرضياً نحو الارتفاع، كما توقع حسام أبوشملة، رئيس قسم البحوث باحدى شركات السمسرة فى الأوراق المالية، بأن السوق ستسير عرضياً مع ميل طفيف نحو الارتفاع فى أحسن التقديرات، بسبب عدم وضوح الرؤية بمصر سياسياً وأمنياً . وأضاف"البائع بالسوق يخشى البيع، حتى لا تظهر أخبار إيجابية وتصعد السوق، والمشترى خائف من ضخ أموال جديدة، حتى لا تظهر أخبار سلبية تهبط بالسوق".