تفاصيل قانون تسوية أوضاع الممولين.. خطوة جديدة لدمج الاقتصاد وتخفيف الأعباء الضريبية    إحالة أوراق قاتل شقيقه ونجل شقيقه فى الغربية إلى المفتي    باكستان تعتزم إطلاع مجلس الأمن الدولي على التوتر القائم مع الهند    الأمن يضبط المتهمين بسرقة بطاريات السيارات في الغربية    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتفقد سير العمل بملف التصالح المركز التكنولوجي بمدينة ببا    استشهاد فلسطينية في قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزة    الصورة الأولي للطالبة المتوفيه إثر سقوطها من الطابق الرابع بكلية العلوم جامعة الزقازيق    قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق بشأن تخلي بنك التنمية الإفريقي عن الليبور كسعر فائدة مرجعي    زيلينسكي: وقف إطلاق النار مع روسيا ممكن في أي لحظة    البحرين تدين الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة على سوريا    الزمالك يستأنف استعداداته لمجهة الاتحاد في كأس مصر للسلة    مصدر يكشف تفاصيل مفاوضات الأهلي مع المدافع الجزائري زين الدين بلعيد    من هو اللاعب كريم البركاوي الصفقة المحتملة للزمالك ؟    رئيس جامعة بنها يتفقد عدداً من المنشآت الجديدة بكفر سعد    ستبقى بيننا زمالة ومودة.. البلشي يشكر عبدالمحسن سلامة: منحنا منافسة تليق بنقابة الصحفيين    "عروض قتالية".. الداخلية تنظم احتفالية بتخريج الدفعة التاسعة من معاهد معاوني الأمن | فيديو وصور    بسبب الغش.. طالب ثانوي يطعن زميله بآلة حادة في أكتوبر    هل يجوز لي التعاقد على شراء كميات محددة من الحبوب الزراعية كالأرز والذرة قبل الحصاد؟.. الأزهر للفتوى يوضح    ما شروط الوقوف بعرفة؟.. الدكتور أحمد الرخ يجيب    «الرقابة الصحية» تعلن منح الاعتماد ل24 منشأة صحية وفقا لمعايير «جهار»    قلبك في خطر.. احذر 5 علامات إذ ظهرت على جسمك اذهب للطبيب فورا    الزمالك: نرفض المساومة على ملف خصم نقاط الأهلي    المخرج طارق العريان يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم السلم والثعبان    الشرطة الإسرائيلية تغلق طريقا جنوب تل أبيب بعد العثور على جسم مريب في أحد الشوارع    الإدارة العامة للمرور: ضبط 37462 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    في يومها العالمي.. وزير الأوقاف: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي    بيراميدز يتفوق على الأهلي بروح ال+90.. كيف ساهمت الأهداف القاتلة في صراع الصدارة؟    فيبي فوزي: تحديث التشريعات ضرورة لتعزيز الأمن السيبراني ومواجهة التهديدات الرقمية    كلية الآثار بجامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان"مودة - للحفاظ على كيان الأسرة المصرية".. صور    تشكيل ريال مدريد أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني    إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو    الأهلي يدرس استعادة أحمد عابدين بعد تألقه مع منتخب الشباب    وكيل تعليم البحيرة يتابع التقييمات الأسبوعية بمدارس المحمودية    توريد 104 آلاف و310 أطنان قمح بصوامع أسوان    بدء اجتماع لجنة الإسكان بالنواب لمناقشة قانون الإيجار القديم    الصاروخ اليمني اجتاز كل منظومات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية بمختلف أنواعها    مصادر: استشهاد 45 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي في 24 ساعة    نائب محافظ دمياط توجِّه بسرعة التدخل لدعم المتضررين من الأمطار    ضبط 800 كاوتش سيارات بدون فواتير بالشرقية    إصابة 3 أشخاص في حريق شقة سكنية بالمطرية    انطلاق القمة الخليجية الأمريكية في السعودية 14 مايو    الإييجار القديم.. ينتظر الفرج النائب شمس الدين: ملتزمون بإنهاء الأزمة قبل نهاية دور الانعقاد الحالى    إياد نصار: كريم عبد العزيز مجنون نجاح وهذه كواليس «المشروع x»    «أهل مصر» فى دمياط.. و«مصر جميلة» بالبحيرة    لبلبة: «بفهم عادل إمام من نظرة عنيه»    21 مايو في دور العرض المصرية .. عصام السقا يروج لفيلم المشروع X وينشر البوستر الرسمي    صادرات الملابس الجاهزة تقفز 24% في الربع الأول من 2025 ل 812 مليون دولار    رئيس الوزراء يتابع مع وزير الإسكان عددا من ملفات عمل الوزارة    خالد عيش: سرعة الفصل في القضايا العمالية خطوة حاسمة لتحقيق العدالة    «الشيوخ» يحيل تقارير اللجان النوعية بشأن الاقتراحات المقدمة من «النواب»    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي سيدفع مليار شخص بالعالم إلى تنمية المهارات    حساب بنكي لتيسير عمليات التبرع لصالح مستشفيات جامعة القاهرة    وكيل صحة البحيرة: الإلتزام بإجراءات مكافحة العدوى ومعايير الجودة    كندة علوش تروي تفاصيل انطلاقتها الفنية: "ولاد العم" أول أفلامي في مصر| فيديو    الأوقاف تحذر من وهم أمان السجائر الإلكترونية: سُمّ مغلف بنكهة مانجا    في ذكرى ميلاد زينات صدقي.. المسرح جسد معانتها في «الأرتيست»    هل يجوز للزوجة التصدق من مال زوجها دون علمه؟ الأزهر للفتوى يجيب    الأزهر للفتوى يوضح في 15 نقطة.. أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخطر التفاصيل عن المؤامرة الشيطانية الشهيرة ب"بروتوكولات صهيون" التى يجرى تنفيذها عالميا .. الآن
نشر في مصر الجديدة يوم 07 - 12 - 2011

بروتوكولات حكماء صهيون .. فاجتمعوا سراً وتآمروا وأعلنوا الحرب المدمرة على العالم ونفّذوا بطرق لا يفعلها إلا عقل الشيطان!!!
هي شجرة شيطانية لا تراها فوق أنفك ولا ترى رسمها فوق بذورها التوراة وجذورها التلمود وجذعها بروتوكولات الحكماء وفروعها الهيئات والمنظمات الدولية، وأوراقها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وثمارها الإلحاد والانحلال.
أُنتجت بذورها في ألمانيا ونقلت وزُرعت في بريطانيا وسقيت بماء الذهب وأضيف إليها سماد الشهوة ولما استقام عودها نُقلت وغُرست في أمريكا ذات الأراضي الخصبة لمثل هذا النوع من الأشجار فاشتدّ عودها وارتفع حتى بلغ عنان السماء وامتدت جذورها إلى شتى بقاع الأرض وبدأنا نقطف شيئا من بواكير ثمارها وعندما ينضب ماء الذهب من الأرض ستعلن حربها المدمّرة على العالم ، لنقطف الفوج الثاني من ثمار الفقر والمجاعة والمرض ولا علاج .
آنذاك يأتي يوم الحصاد قيام مملكة داود الدكتاتورية العالمية الأبديةعلى أطلال المسجد الأقصى في قدس الأقداس لينصب العجل الذهبي إله أوحدا لكل البشر .
كانت البداية انتظارهم لذلك النبي الجديد
ومع ظهور الإسلام ومعرفتهم بما سيكون من أمره من سرعة انتشاره واتساع دولته لتشمل مناطق شاسعة من العالم ومن ضمنها سيطرته على الأرض المقدسة تلاشت أحلامهم في عودتهم إليها لإقامة ملكهم الأممي الثاني فيها على المستوى الفرعوني فتخلّوا عن ذلك الطموح مؤقتا وشرعوا في تحقيق الملك الفردي على المستوى القاروني بجمع المال بالطرق المشروعة وغير المشروعة من ربا واحتيال وسرقة والتهريب وتجارة الرقيق والدعارة والتمتع بزينة الحياة الدنيا من جراء هذا الكسب واستمروا على تلك الحال إلى أن تمكنوا من إقامة دولتهم الحالية في فلسطين منتظرين حكم العالم أجمع من خلال النبوءة الأخيرة بالذي يأتي من ربوات القدس ( مسيحهم المنتظر ) .
كشف طبائعهم وحقيقة نواياهم وبعد ذلك اتجه أغلبهم إلى الشمال وتفرقوا في البلاد العربية الأخرى فتواجدوا في العراق وبلاد الشام ومصر والأندلس وبالرغم من تعامل الإسلام السمح مع أهل الكتاب إلا أنهم كانوا مقيدين بما وضعه الإسلام من قيود على أهوائهم ومطامعهم المادية ووجود القرآن عدوهم اللدود وثيقة أبدية تكشف طبائعهم وحقيقة نواياهم وتحذر منهم .
ولكي يستطيع أحدهم من العيش في ظل الحكم الإسلامي كان يعمد إلى إظهار إسلامه وإخفاء يهوديته أو أن يرغم نفسه كارها على التخلي عن طبائعه وأهوائه في الفساد والإفساد وهذا مما لا يوافق طبعهم ولا ما يأمرهم به تلمودهم ولذلك آثر الكثير منهم الهجرة من كل البلاد التي كانت تخضع للحكم الإسلامي تباعا على مر العصور ومن ثم استقر بهم المقام في القارة الأوروبية حيث وجدوا فيها متنفسا في البداية لجهل الأوربيين بطبيعتهم البشعة .
الاضطهاد الأوروبي لليهود وفشلهم.
وعندما تبين للأوربيين مع مرور الوقت أن الكثير من المشاكل والمصائب والكوارث الاجتماعية والاقتصادية من فقر ومجاعات وانهيارات اقتصادية وانتشار للفساد والرذيلة كان سببه اليهود وضعوا الكثير من الحلول لمواجهة مشكلتهم مثل سن القوانين التي تقيد حركتهم وتعاملاتهم فلم تكن تجدي نفعا مع ما يملكون من مكر ودهاء .
وتم عزلهم في أحياء سكنية خاصة بهم فلم يجدي ذلك نفعا فكان لا بد من الحل الأخير وهو طردهم ونفيهم من معظم بلدان أوروبا الغربية وكان رجالات الكنيسة آنذاك يعملون كمستشارين للملوك في العصور الوسطى وكانوا يؤيدون تلك الإجراءات ضد اليهود لتحريم المسيحية للزنا والربا بالإضافة إلى ما اكتشف من تجديف على المسيح والدته وكره وبغضٍ وعداء للمسيحيين في تلمودهم السري الذي جلب لهم المذابح الجماعية في بعض البلدان الأوربية كإسبانيا والبرتغال وفي النهاية تم طردهم بالتعاقب وعلى فترات متباعدة من فرنسا وسكسونيا وهنغاريا وبلجيكا وسلوفاكيا والنمسا وهولندا وإسبانيا وليتوانيا والبرتغال وإيطاليا وألمانيا بدءا من عام1253م وحتى عام 1551م ، فاضطر اليهود للهجرة إلى روسيا وأوروبا الشرقية والإمبراطورية العثمانية .
بداية مؤامرة أبليس الصهونية
آنذاك أصبح لليهود كشعب مشتت همّا مشتركا من جراء الاضطهاد والتعذيب والطرد من قبل الأوروبيين وأبواب الجنة الأوربية قد أغلقت من دونهم حيث بدأ هناك بعد رحيل أغلب اليهود ما يسمى بالنهضة الأوروبية فحيل بينهم وبين تحقيق أحلامهم سواء على مستوى الملك الأممي أو مستوى الملك الفردي وهذا ما لا يستطيعون احتماله أو تقبله وهذه الأجواء تذكرنا بأجواء المؤامرة الأولى في تاريخهم حيث واجه أخوة يوسف هما مشتركا تمثّل في شعورهم بالدونية بالمقارنة مع يوسف وأخيه وكان دافعهم الحسد فاجتمعوا سرا وتآمروا وأجمعوا فنفذوا .
فإنهم جمعوا على أصول المعاصي كلها فالكبر جعلهم أفضل الناس على الإطلاق والحرص جعلهم يفضلون الدنيا على الآخرة والحسد جعلهم يستبيحون ممتلكات الآخرين ويستحلّونها لأنفسهم .
أخطر مؤامرة في تاريخ اليهود
المخطط في أطواره الأولى :
تمهيد سيطرة اليهود على العالم ومن ثم تتويج أنفسهم ملوكا وأسيادا على الشعوب .
ونتيجة لذلك برز الكثيرين من المفكرين اليهود كفرويد وماركس وغيرهم ومن غير اليهود من المأجورين كداروين وغيره حيث بدأت الأطروحات والنظريات الإلحادية المنكرة لوجود الله عز وجل فظهرت الشيوعية ( لا إله ) والرأسمالية ( المال هو الإله ) وظهرت الاشتراكية ( التي جمعت ما بين المبدأين من حيث الكفر ) .
فلسفتهم للمخطط
يتم تقسيم الشعوب إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد دونما توقف حول عدد من المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعرقية وغيرها ومن ثم يتم تسليح هذه المعسكرات ثم يجري تدبير حادث ما ( فتنة ) تتسبب في إشعال الحروب بين هذه المعسكرات لتنهك وتحطم بعضها بعضا وبالتالي تتساقط الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية تباعا .
برنامج العمل :
1- السيطرة على رجالات الحكم على مختلف المستويات والمسؤوليات بالإغواء المالي (الرشوة ) والإغراء الجنسي وعند وقوعهم يتم استغلالهم لغايات تنفيذ المخطط وعند تفكير أي منهم بالانسحاب يتم تهديده بالانطفاء السياسي أو الخراب المالي أو تعريضه لفضيحة عامة كبرى تقضي على مستقبله أو تعريضه للإيذاء الجسدي أو بالتخلص منه بالقتل .
2- دفع معتنقي المذهب الإلحادي المادي للعمل كأساتذة والجامعات والمعاهد العلمية وكمفكرين لترويج فكرة الأممية العالمية بين الطلاب المتفوقين لإقامة حكومة عالمية واحدة وإقناعهم أن الأشخاص ذوي المواهب والملكات العقلية الخاصة لهم الحق في السيطرة على من هم أقل منهم كفاءة وذكاء (وذلك كغطاء لجرهم لاعتناق المذهب الإلحادي ) .
3- يتم استخدام الساسة والطلاب ( من غير اليهود ) الذين اعتنقوا هذا المذهب كعملاء خلف الستار بعد إحلالهم لدى جميع الحكومات بصفة خبراء أو اختصاصيين لدفع كبار رجال الدولة إلى نهج سياسات من شأنها في المدى البعيد خدمة المخططات السرية لليهود والتوصل إلى التدمير النهائي لجميع الأديان والحكومات التي يعملون لأجلها .
4- السيطرة على الصحافة وكل وسائل الإعلام لترويج الأخبار والمعلومات التي تخدم مصالح اليهود وتساهم في تحقيق هدفها النهائي .
أما القائمون على المؤامرة فهم مجموعة كبيرة منظمة من جنود إبليس تضم حفنة من كبار أثرياء اليهود في العالم بالإضافة إلى حفنة من كبار حاخامات الشرق والغرب ومن الأسماء التي أطلقها عليهم الباحثون في مؤلفاتهم جماعة النورانيون وحكومة العالم الخفية واليهود العالميون .
يعملون بلا كلل أو ملل على تدمير الأخلاق والأديان وإشعال الحروب الإقليمية والعالمية ويسيطرون على كثير من المنظمات السرية والعلنية اليهودية وغير اليهودية تحت مسميات عديدة ولهم عملاء ذوي مراكز رفيعة ومرموقة في معظم الحكومات الوطنية لدول العالم من الذين باعوا شعوبهم وأوطانهم بأبخس الأثمان وتميزوا بولائهم المطلق للمؤامرة وأصحابها لتنفيذ أهدافهم وسياساتهم.
بروتوكولات حكماء صهيون
يقول ( ويليام كار ) أن هذه البروتوكولات ، عرضها (ماير روتشيلد ) أحد كبار أثرياء اليهود أمام اثني عشر من كبار أثرياء اليهود الغربيون في فرانكفورت بألمانيا عام 1773م أما كشفها فقد تم بالصدفة عام 1784م في ألمانيا نفسها من قبل الحكومة البافارية وتمت محاربتها ومحاربة كل رموزها الظاهرة في ألمانيا آنذاك . ولذلك انتقلت إلى السرية التامة وسارع معظم يهود العالم إلى التنصل منها واستطاعوا بما لديهم من نفوذ من إرغام الناس والحكومات على تجاهلها ومنذ ذلك اليوم الذي كشفت فيه وحتى منتصف القرن الماضي وتاكيد و مطابقة ما جاء فيها مع ما جرى ويجري على أرض الواقع ويحذّرون حكوماتهم من الخطر اليهودي المحدق بأممهم ولكن لا حياة لمن تنادي في حكومات تغلغل فيها اليهود كما تتغلغل بكتيريا التسوس في الأسنان .
الصيغة النهائية للمخطط اليهودى
1- أن قوانين الطبيعة تقضي بأن الحق هو القوة . ( بمعنى أن الذي يملك القوة هو الذي يحدد مفاهيم الحق ويفرضها على الآخرين ) .
2- أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون حقيقة واقعة . ( بمعنى أنك تستطيع الادعاء ظاهريا بأنك ديموقراطي وتسمح بحرية الرأي ولكن في المقابل يجب قمع الرأي الآخر سرا ) .
3- سلطة الذهب ( المال ) فوق كل السلطات حتى سلطة الدين . ( محاربة الدين وإسقاط أنظمة
الحكم غير الموالية من خلال تمويل الحركات الثورية ذات الأفكار التحررية وتمويل المنتصر منها بالقروض).
4-الغاية تبرر الوسيلة . ( فالسياسي الماهر : هو الذي يلجأ إلى الكذب والخداع والتلفيق في سبيل الوصول إلى سدة الحكم ) .
5- من العدل أن تكون السيادة للأقوى . ( وبالتالي تحطيم المؤسسات والعقائد القائمة عندما يترك المستسلمون حقوقهم ومسؤولياتهم للركض وراء فكرة التحرر الحمقاء ) .
6- ضرورة المحافظة على السرية . ( يجب أن تبقى سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال مخفيّة عن أعين الجميع لغاية الوصول إلى درجة من القوة لا تستطيع أي قوة منعنا من التقدم ).
7- ضرورة العمل على إيجاد حكام طغاة فاسدين . ( لأن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى وتحتاج إلى قمع لكي يتسنى لأولئك الحكام سرقة شعوبهم وتكبيل بلدانهم بالديون ولتصبح الشعوب برسم البيع ) .
8- إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة . ( ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي لإفساد الشبيبة وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة ، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي إقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن ) .
9- الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم لكسب المعارك مع الأمم الأخرى . ( الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة) .
10- إحلال نظام مبني على أرستقراطية المال بدلا من أرستقراطية النسب ( لذلك يجب إطلاق شعارات : الحرية والمساواة والإخاء بين الشعوب بغية تحطيم النظام السابق وكان هذا موجها إلى الأسر الأوروبية ذات الجذور العريقة ومن ضمنها الأسر الملكية والإمبراطورية ليلقى لصوص هذه المؤامرة بعدها شيئا من التقدير والاحترام) .
11- إثارة الحروب وخلق الثغرات في كل معاهدات السلام التي تعقد بعدها لجعلها مدخلا لإشعال حروب جديدة . ( وذلك لحاجة المتحاربين إلى القروض وحاجة كل من المنتصر والمغلوب لها بعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء وبالتالي وقوعهم تحت وطأة الديون ومسك الحكومات الوطنية من خناقها وتسيير أمورها حسب ما يقتضيه المخطط من سياسات هدامة).
12- خلق قادة للشعوب من ضعاف الشخصية الذين يتميزون بالخضوع والخنوع . ( وذلك بإبرازهم وتلميع صورهم من خلال الترويج الإعلامي لهم لترشيحهم للمناصب العامة في الحكومات الوطنية ومن ثم التلاعب بهم من وراء الستار بواسطة عملاء متخصصين لتنفيذ سياساتنا ) .
13- امتلاك وسائل الإعلام والسيطرة عليها . ( لترويج الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفّقة التي تخدم المؤامرة) .
14- قلب أنظمة الحكم الوطنية المستقلة بقراراتها والتي تعمل من أجل شعوبها ولا تستجيب لمتطلبات المؤامرة . ( وذلك بإثارة الفتن وخلق ثورات داخلية فيها لتؤدي إلى حالة من الفوضى، وبالتالي سقوط هذه الأنظمة الحاكمة وإلقاء اللوم عليها وتنصيب العملاء قادة في نهاية كل ثورة وإعدام من يلصق بهم تهمة الخيانة من النظام السابق ) .
15- استخدام الأزمات الاقتصادية للسيطرة على توجهات الشعوب . ( التسبب في خلق حالات من البطالة والفقر والجوع ، لتوجيه الشعوب إلى تقديس المال وعبادة أصحابه لتصبح لهم الأحقية والأولوية في السيادة واتخاذهم قدوة والسير على هديهم وبالتالي سقوط أحقية الدين وأنظمة الحكم الوطنية والتمرد على كل ما هو مقدس من أجل لقمة العيش ) .
16- نشر العقائد الإلحادية المادية . ( من خلال تنظيم محافل الشرق الكبرى تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية كالماسونية ونوادي الروتاري والليونز والتي تحارب في الحقيقة كل ما تمثله الأديان السماوية وتساهم أيضا في تحقيق أهداف المخطط الأخرى داخل البلدان التي تتواجد فيها) .
17- خداع الجماهير المستمر باستعمال الشعارات والخطابات الرنانة والوعود بالحرية والتحرر ( التي تلهب حماس ومشاعر الجماهير لدرجة يمكن معها أن تتصرف بما يخالف حتى الأوامر الإلهية وقوانين الطبيعة وبالتالي بعد الحصول على السيطرة المطلقة على الشعوب سنمحو حتى اسم الله – عز وجل - من معجم الحياة ) .
18- ضرورة إظهار القوة لإرهاب الجماهير . ( وذلك من خلال افتعال حركات تمرد وهمية على أنظمة الحكم وقمع عناصرها بالقوة على علم أو مرأى من الجماهير بالاعتقال والسجن والتعذيب والقتل إذا لزم الأمر لنشر الذعر في قلوب الجماهير وتجنب أي عصيان مسلح قد يفكرون فيه عند مخالفة الحكام لمصالح أممهم ) .
19- استعمال الدبلوماسية السرية من خلال العملاء . (للتدخل في أي اتفاقات أو مفاوضات وخاصة بعد الحروب لتحوير بنودها بما يتفق مع مخططات المؤامرة ) .
20-الهدف النهائي لهذا البرنامج هو الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم بأسره . ( لذلك سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالمية ضخمة من جراء اتحاد ثروات اليهود جميعها بحيث لا يمكن لأي ثروة من ثروات الغرباء مهما عظُمت من الصمود أمامها مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات عندما يوجه اليهود العالميون ضربتهم الكبرى في يوم ما ) .
21- الاستيلاء والسيطرة على الممتلكات العقارية والتجارية والصناعية للغرباء . ( وذلك من خلال: أولا : فرض ضرائب مرتفعة ومنافسة غير عادلة للتجار الوطنيين وبالتالي تحطيم الثروات والمدخرات الوطنية وحصول الانهيارات الاقتصادية بالأمم . ثانيا : السيطرة على المواد الخام وإثارة العمال للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور أعلى وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار فيؤدي ذلك إلى انهيارها وإفلاسها ويجب ألا يتمكن العمال بأي حال من الأحوال من الاستفادة من زيادة الأجور ) .
22- إطالة أمد الحروب لاستنزاف طاقات الأمم المتنازعة ماديا ومعنويا وبشريا . ( لكي لا يبقى في النهاية سوى مجموعات من العمال تسيطر عليها وتسوسها حفنة من أصحاب الملايين العملاء مع عدد قليل من أفراد الشرطة والأمن لحماية الاستثمارات اليهودية المختلفة بمعنى آخر إلغاء الجيوش النظامية الضخمة حربا أو سلما في كافة البلدان ) .
23- الحكومة العالمية المستقبلية تعتمد الدكتاتورية المطلقة كنظام للحكم . ( فرض النظام العالمي الجديد الذي يقوم فيه الدكتاتور بتعيين أفراد الحكومة العالمية من بين العلماءوالاقتصاديين وأصحاب الملايين ) .
24- تسلل العملاء إلى كافة المستويات الاجتماعية والحكومية . ( من أجل تضليل الشباب وإفساد عقولهم بالنظريات الخاطئة حتى تسهل عملية السيطرة عليهم مستقبلا ) .
25- ترك القوانين الداخلية والدولية التي سنتها الحكومات والدول كما هي وإساءة استعمالها وتطبيقها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.