اعرف طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    20 لاعبًا بقائمة الاتحاد السكندري لمواجهة بلدية المحلة اليوم في الدوري    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    انخفاض جديد مفاجئ.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالبورصة والأسواق    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    هالة زايد مدافعة عن حسام موافي بعد مشهد تقبيل الأيادي: كفوا أيديكم عن الأستاذ الجليل    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شى من الغضب
نشر في الشعب يوم 16 - 06 - 2007


(كيف سيطر اليهود على العالم 1 )
من يحكم العالم الاسلامى والعربى
من ينهب ثرواتنا – من يقتلنا – من يستعمر ارضنا

[email protected]
الخرطوم السودان

العالم بآثرة فى حيرة من أمرة وهو يرى حفنة من شذاذ ألافاق قتلة ألانبياء حفدة القردة والخنازير يحكمون سيطرتهم على مصائر الشعوب ونهب خيراتها وثرواتها والاستحواذ على مقاليد الحكم وصناعة القرار على مستوى الحكومات والمؤسسات الدولية فرضخت جل الشعوب فانت لا تكاد تسمعوا إلا همسا وكل من تسول لة نفسة ان يشذ عن هذا الوضع الشاذ ولو بلين القول فقد ساق نفسة إلى المصير المحتوم وما أمر المفكر الاسلامى روجية جارودى عن الناس ببعيد واما من يتجرأ على ضرب العدو اليهودى فى عقر دارة كما فعل صدام حسين فى حرب الخليج الاولى والمجاهد حسن نصر اللة فى حرب لبنان الاخيرة فانة قد ساق نفسة وبلدة وأهلة الى مزابل التاريخ ( وضع العراق الان).

و نصيب العالم الاسلامى و العربى من هذة السيطرة والعلو اليهودى مضاعف و ذلك لاعتبارات عدة منها أنتزاع الريادة الدينية من اليهود وذلك بى إصطفاء الامة العربية من بين الامم لحمل أعباء الرسالة الخاتمة بمبعث النبى الخاتم منها و لا يخفى على الناس ما يمثلة الدين من قيم و مثل فى قيام وانعتاق الحضارات اضف الى ذلك ما يمثلة الاسلام و المسلمون من حجر عثرة امام قيام دولة إسرائيل الكبرى التى سوف تقوم اولا فى فلسطين ثم تنتقل من بعد ذلك الى روما لتحكم العالم باثرة و لازالة هذة العقبة يخوض اليهود حرب شعواء ضد الاسلام و المسلمين بمكر و دهاء وخبث جندوا لها كل العالم الذى اصبح العوبة فى أيديهم .

ما من نزاع او صدام او ازمة فى اى بقعة من بقاع العالم الاسلامى والعربى الا ويقف خلفها اليهود يشعلون نارها (كلما اوقدوا نارا للحرب) يمدون اطراف النزاع بالمال و الاسلاح ليقتل الجويم (كل البشر غير اليهود) بعضهم البعض و إن وضعت الحرب أوزارها عملوا على إفساد الشعوب بى إشاعة الرزيلة و المنكرات من المخدرات و الجنس و اللواط و جعل المال بايديهم او ايدى بعض ضعاف النفوس من أبناء ملتنا الذين باعوا دينهم و زممهم لقتلة الانبياء و المصلحين و يبغون من كل هذا السيطرة على رقاب البشر وسوقهم طوعا او كرها الى هدفهم الذى يسعون الى تحقيقة ونجح اليهود فى مسعاهم هذا ايما نجاح و المسلمون فى حيرة من امرهم و هم يرون النوازل تحل بهم من كل حدب و صوب و المخطط يسعى الى مبتغاة الاخير بخطى حثيثة !
و السوأل الذى يطرح نفسة كيف تمكن اليهود من تحقيق هذا النجاح و السيطرة المطلقة على العالم باثرة ؟ دعونا نحقق فى هذا الامر ونفتح هذا المف علنا نصل فية الى حقائق قد يعلمها البعض و يغفلها الكثير. اليهو!

د يسيطرون على حركة المال العالمى و الاعلام سيطرة تامة لذلك يعزى البعض العلو اليهودى الى هذة السيطرة لكن فى تقديرى ان المال و الاعلام ما هم الا عبارة عن وسائل تحركها اصابع اليهود الخفية فى كل بلد من بلاد الدنيا اذا السؤال الذى يطرح نفسة ما هى هذة القوة الخفية التى يحركها اليهود بكل يسر و سهولة لتحقيق مأربهم فهذة القوة الخفية هى مفتاح شفرة السيطرة اليهودية وهى عبارة عن رصيد ضخم من التآمر و التخطيط توارثة اليهود عبر التاريخ حتى وصل الى راس الافعة دولة إسرائيل . اذا هناك قوة خفية منتشرة فى بقاع العالم بعضها اصيل فى يهوديتة و بعضها مكتسب لكنها تتلاقى فى تحقيق اهداف و مطامع اليهودية سوف نحاول فى هذة الحلقات ان نسبر أغوار هذة القوة و تحديد محاورها.

ففى تقديرى أن أول محور من محاور هذة القوة الخفية هو ما ورد بالايات الكريمات (و قالت طائفة من الكتاب أمنوا بالذى أنزل على ءأمنوا وجة النهار وأكفروا ءاخرة لعلهم يرجعون ولا تومنوا الا لمن تبع دينكم قل إ!
ن الهدى هدى اللة أن يوتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند
ربكم قل إن الفضل بيد اللة يوتية من يشاء واللة واسع عليم يختص برحمتة من يشاء واللة ذو الفضل العظيم) 72—74 آل عمران او ما ورد فى الاية 41 من سورة المائدة (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر من الذين قالوا أمنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم من الذين هادوا) او ما ورد ايضا فى الاية 42 من سورة البقرة (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون) او ما ورد فى الاية 76 من سورة البقرة ( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح اللة عليكم بة عند ربكم افلا تعقلون) نزلت هذة الايات الكريمات فى بداية تاسيس دولة المدينة ولا يخفى على الناس العنت الذى لاقة الرسول الكريم (ص) من اليهود فى تلك المرحلة . فهذة النصوص القرانية نستخلص منها سلاح خطير وفتاك يستخدمة اليهود فى حربهم ضد المسلمون ألا وهو التظاهر بالاسلام و تغمس الادوار والعيش فى جلباب الغير ما يعرف فى علم الاستخبارات بالغواصات او زراعة المصادرومثال لذلك فبن سيون كوشتى زعيم الجالية اليهودية فى السودان إبان !
المهدية تاسلم وسمى نفسة بسيونى وظل يمارسة عبادتة سرا وبعد سقوط المهدية عاد الى يهوديتة بل كل يهود الذين تأسلموا فى المهدية عادوا الى يهوديتهم فاليهودى يمكن ان يسلم او يتنصر نفاقا ليفسد الاسلام او المسيحية أو يوجة تعاليم الدين الجديد وجهة تعود بالخير و تبث روح المودة والعطف عليهم و كما اسلفنا سابقا حاول اليهود تمرير هذة السياسة مع دولة المدينة إلا أن الوحى كشف امرهم وبين مكرهم للرسول (ص) ثم توفى الرسول(ص) و توالت الاحداث و أنشغل المسلمون بعد أنقضاء عهد الخلافة بالصراع حول السلطة فنفتح الباب على مصراعية ليلج منة اليهود فرادا و جماعات داخل الصف المسلم يثيرون الفتن و يبثون سمومهم والشك والتضليل بين المسلمين و بمرور الزمن طور اليهود هذا الاختراق بحيث إدعى كثير منهم بانة من آل بيت النبوة وذلك لعلمهم بحب و تعلق السلمين بهم
دعونا نغوص فى اعماق التاريخ علنا نجد شواهد نعضد بها ما زكر سابقا فدكتور جمال محمد سعيد عبد النبى فى كتابة (أحلام اليهود المنتظرة وتهافت مصادرهم) يقول أن كعب الاحبار من اليهود الذين تظاهرو!
ا بالاسلام جاء الى المدينة فجأة فى عهد عمر بن الخطاب رضى اللة عنة
; وكان الغرض من مجئية هو التخلص من عمر بن الخطاب رضى اللة عنة بعد النجاح الباهر الذى حققة الاسلام على يدية وتم تنفيذ الجريمة بمخطط بين اليهود و بعض المجوس الذى تمثل فى التلاقى بين كعب الاحبار اليهودى تخطيطا و أبو لؤلؤة الفارسى تنفبذا. ثم تاتى خلافة ذو النورين ويظهر لنا دور عبد اللة بن سبأ الذى هو اصلا من يهود صنعاء باليمن تاسلم فى خلافة عثمان بن عفان وهو الذى تولى لواء الفتنة الكبرى بجميع الامصار الاسلامية خاصة الامصار حديثة العهد بالاسلام و اخذ ينادى باولوية على بن أبى طالب رضى اللة عنة بالخلافة وحرك أهل الامصار الى المدينة فقتل عثمان بن عفان رضى اللة عنة و ياتى الخليفة الرابع على بن أبى طالب كرم اللة وجهة و يتواصل فية دور إبن السوداء (عبد اللة بن سبأ) الذى عمل على إفساد عقيدة المسلمين بعلى بن أبى طالب كما اضلوا عقيدة النصارى بعيسى علية السلام ( عيسى ابن اللة او عقيدة التثليث) وذلك بى إدعاء أولا أن على وصى محمد صلى اللة علية وسلم فان لكل نبى وصى ثم قالوا فية بالرجعة بعد الموت و ثانيا القول فية أنة!
إلة يعبد و كان عبد اللة بن سبأ هو اليد الظاهرة من الغدر اليهودى أما اليد الخفية فتمثلت فى فرقة الخوارج التى إغتالت على كرم اللة وجهة على يد ابن ملجم. عمل أمراء بنى أمية بعد أن ال إليهم الامر على الاعتماد على العرب فقط فى تسيير امور الحكم لكن عندما آل الامر الى بنى العباس فضلوا الموالى على العنصر العربى لذلك تمكن اليهود من مفاصل الدولة وظهرت بعض الحركات الهدامة مثل الحركة الاسماعيلية التى أسسها اليهودى ميمون القداح الذى بداء دعوتة اولا بالعراق ثم هاجر الى المغرب العربى و إنتسب الى عقيل بن أبى طالب زورا و بهتاننا ثم أدخل فى الاسلام الافكار الشاذة و التلصمات الفلسفية و الباطنية .

وتستمر حلقة التامر بعد فشل كل المحاولات فى النيل من عقيدة الاسلام لتطل علينا الدولة الفاطمية التى أسسها اليهودى عبيد الذى هاجر الى بلاد المغرب و سمى نفسة هناك بعبيد اللة وإدعى أنة شريف علوى فاطمى ( نسبة الى على بن أبى طالب و فاطمة الزهراء) فوازرة الناس و تممدت الدولة الفاطمية لتحكم كل شمال أفريقيا وبلاد الشام وأصبحت عاصمتها القاهرة فيما بعد وعمل أمراء الدولة الفاطمية على محاربة الاسلام و المسلمين فقتلوا الائمة و اباحوا المنكرات والرزائل و فى نفس الوقت عملوا على محاباة اليهود و قلدوهم المناصب العليا فى الدولة مثل اليهودى منشأ الذى عين من قبل الخليفة العزيز واليا على الشام وفى أول حكمة إستوزر اليهودى يعقوب بن كلس وولى اليهودى إبن سعيد التسترى نظارة خاصة لأم المستنصر الخليفة وبلغ اليهود شان عظيما من الجاة و السلطان مما حدى بالشاعر الرضى إبان الدولة الفاطمية ان ينظم شعرا يوضح فية تمكن اليهود قائلا:

يهود هذا الزمان قد بلغوا غاية آمالهم وقد ملكوا
العز فيهم و المال عندهم ومنهم المستشار و الملك
يأهل مصر آنى نصحت لكم تهودوا قد تهود الملك


فان كانت الدولة العباسية تمثل بداية إختراق اليهود للصف المسلم فان الدولة العثمانية تمثل القمة والزروة فى هذا الاختراق وكما يقول عبد اللة التل فى كتابة ( الافعى اليهودية) –إستمرت مؤامرات اليهود و تغلغلهم فى دوائر الحكم العثمانى أكثر من أربعمائة عام- وعند الحديث عن تركيا و اليهود يبرز مصطلح الدونمة وهم اليهود الذين هربوا من أسبانيا خوفا من محاكم التفتيش بعد سقوط الخلافة الاسلامية و تجمعوا فى مدينة سلانيك بتركيا وتظاهروا بالاسلام وو صلوا الى أعلى مناصب الدولة مما سهل عليهم مهمة القضاء على الخلافة الاسلامية وقيام الجمهورية التركية وأشهرهم مصطفى كمال أتاتورك الذى مثل رأس الافعة اليهودية فى ذلك وجمع أتاتورك حولة عدد من اليهود مثل جاويد و حسين جاهد و صفوت وو زير الخارجية رشدى راسى ولعل الفصام الذى تعيشة تركيا اليوم بين إنتماءها الاسلامى ما هو الا عبارة عن دليل مدى تمكن يهود الدونمة فى مصيرها ولم يكن تغلغل اليهود داخل الصف المسلم أثناء الدولة العثمانية قاصرا على تركيا فقط بل !

توسع ليشمل كل العالم الاسلامى فالياهو سولومون ملكا فى كتابة ( أطفال يعقوب و من مشاهير يهود الدونمة أيضا مدحت باشا الذى حكم ولايات عثمانية عديدة منها سوريا وإيران ففى هذة الفترة عمل اليهود على نشر اليهود فى كل الامصار الاسلامية والعربية متدسرين بعبأة الاسلام نفاقا وكذبا.

ثم أتت بعد ذلك الحروب الصليبية و التى بموجبها أستعمر العالم الاسلامى والعربى و أصبح لقمة سائقة تحت ايدى الصليبيين ففى هذة الفترة عمل حكام العالم الاسلامى الجدد و الذين هم فى الاصل يهود ( على سبيل المثال إذا أخذنا السودان كحالة نجد ما زكرة د قطبى المهدى بجريدة الانتباهة فى سلسلة ( حكام السودان اليهود) و التى أورد فيها أن جل حكام السودان فى فترة الاستعمار الانجليزى هم من اليهود مثل سلاطين باشا و أمين باشا و كتشنر وو نجت باشا و شقيقة شارلس ونجت الذى هاجر الى إسرائيل فيما بعد و أصبح قائدا للهاجاناة عصابة يهودية و رجل المخابرات السير وليم لوسى و مساعدية بيتون و جاويين بيل) و عمل هؤلاء الحكام اليهود على تمكن الاختراق اليهودى للعالم الاسلامى والعربى سياسيا و إقتصاديا و إداريا أما فى بعض البلدان التى تعانى من نقص اليهود فيها إذا أخذنا السودان كحالة أيضا (مقالات حكام السودان اليهود) جلبوا لة يهودا من مصر والشام و اليمن حيث كل الشوام و المصريين و اليمنيين الذين توأفدوا الى السودان فى !

فترة الاستعمار هم فى الاصل يهود متاسلمين وما يوكد هذا ما أوردة اليهودى الياهو ملكا الذى كان رئيسا للجالية اليهودية فى الخرطوم فى كتابة ( أطفال يعقوب فى بقعة المهدى ) حيث أوضح فية تغلغل اليهود داخل حكومة السودان خاصة فى سلاح الجو السودانى و جهاز الشرطة ووزارة الصحة ورحل المستعمر بعد أن تمدد هذا الاخنراق طولا و عرضا فى العالم الاسلامى ولم يعد الوجود الفعلى للمستعمر ذا جدوى طالما أن هذا الخليفة الوفى يودى أغراض المستعمر على أكمل وجة

ما يعيشة العالم الاسلامى و العربى اليوم من تشظى و هوان على الناس و بعد عن الدين ما هو إلآ عبارة عن وليد غير شرعى لتلك الفترة تفرخ هذا الوليد وأنجب أجيال عدة تسللت الى مفاصل الامور فى العالم الاسلامى و العربى فدكتور مهندس محمد الحسينى إسماعيل فى كتابة ( السقوط الاخير- تاريخ الصراع على السلطة منذ ظهور الاسلام وحتى الوقت الحاضر- ) الذى يعد أخطر و ثيقة فى القرن الحادى و العشرين توضح حجم التآمر على الاسلام والمسلمين يورد بصفحة 184 أن أسرة الملك عبد العزيز آل سعود تمتد أصولها الى الجد الاكبر موردخاى إبراهيم بن موشى اليهودى إلا أن اسرة آل سعود لجآت الى المورخ السعودى محمد التميمى واعطتة رشوة مالية ضخمة لكتابة نسب الاسرة الى محمد صلى اللة علية وسلم وثبت الانجليز أركان دولة آل سعود اليهودية ليتعهد السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود للانجليز بقيام دولة إسرئيل وكتب بخط يدة ( أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود أقر وأعترف من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما ترى بريطانيا التى لا أخرج عن رأيها حتى!

تقوم الساعة ) و يورد عبد الرحمن الشمرانى فى كتابة( مملكة الفضائح ) أن هناك مؤامرة ضخمة بين التحالف الصهيونى الصليبى ونظام آل سعود لتدمير الاسلام و اما الاسرة الهاشمية فى الاردن يورد المصدر السابق أنها تعود الى مؤسسها حسين بن على بن محمد بن عبد المعين بن جدعون (اليهودى) المولود فى إستانبول عام 1853م وتسمت بالاسرة الهاشمية بعد ان زيف هذا اليهودى التركى نسبة الى النبى محمد صلى اللة علية وسلم وبضغط من حزب الاتحاد و الترقى الذى معظم أعضائة من اليهود و الماسون تولى أمارة الحجاز الذى انتهى عهدة بها بقيام مملكة آل سعود بأرض الحجاز اما المملكة الاردنية الهاشمية بالاردن التى قامت 1950م بتواطؤ الملك عبد اللة مع اليهود حسب ما أورد أيفى شاليم فى كتابة ( تؤاطو عبر الاردن ) وعلى أثر ذلك قام أحد الفلسطينين باغتيال الملك عبد اللة ليخلفة إبنة طلال صاحب الزوجة اليهودية زين والدة الملك حسين الذى تزوج من اليهودية انطوانيت إبنة العقيد جاردنر والتى عرفت فيما بعد باسم الاميرة منى التى أنجبت ملك الاردن الحالى أما ولى العهد حمزة إبن اليهودية الا!
مريكية ليزا و التى عرفت فيما بعد باسم الاميرة نورا علية يصبح ملك الارد
ن الحالى يهوديا بالسياق التاريخى ويهوديا بالميلاد و دكتور محمد الحسينى إسماعيل أورد فى كتابة السابق الزكر أن جد اسرة آل الصباح ومؤسس دولة الكويت بمعاونة من المستعمر الانجليزى بعد أن فصلت من العراق يعود نسبة إلى يهود خيبر.

وفى ذات السياق كثيرا ما تنتابنى الحيرة من تصرفات الزعيم الليبى فهو يدعى القومية العربية وحامى حماها إلا أنة فى نفس الوقت ما من حركة متمردة فى الوطن العربى و الاسلامى الا ودعمها بالمال و الاسلاح الا أن حيرتى تبددت عند حصولى على معلومات أن الزعيم الذى يئس من العربية الان وإتجة الى الافريقانية حديثا إصلة يهودى حيث ولد لام يهودية كانت تعيش بليبيا إبان الاستعمار الايطالى لها وأضح الرئيس المصرى السابق السادات فى مزكراتة أنة وجد فى احدى غرف الكنيست السرية مجسما للقذافى تعظيما و تفديرا لدورة البناء فى قيام دولة إسرائيل ولو يزكر الناس فى ثمانيات القرن الماضى أن مدعى الزعومية هذا أراد أن يحج فتوجة بطائرتة راسا الى القدس الشريف لكنة منع من قبل إخوتة اليهود حتى لا ينكشف أمرة و فى ليلة تسلمة السلطة لم يجد كلمة سر يتواثق بها مع أقرانة فى تنفيذ الموامرة سوى كلمة القدس والعهدة لوزير خاريجتية لذلك كل تصرفاتة و تصريحاتة الرعناء هى ضمن مخطط دقيق ينفذة هذا اليهودى المتاسلم ولعل حديثة فى الاونة الاخيرة ودعوتة لقيام دولة واحدة فى فلسطين تشمل اليهود و المسلمين وتكون الغل!

بة فيها لصندوق الاقتراع ينم عن مكانتة القيادية بين أبناء ملتة و ذلك لان هناك إستراتيجية تنفذ الان فى كل بقاع الدنيا أن يفتح باب التجنس لكل من أراد ان يصبح يهوديا ويهاجر الى دولة إسرائيل حتى يصبحوا العنصر الغالب فى فلسطين المحتلة ومن ثم تؤل لهم أرض الاسراء و المعراج وإيضا لو تابعنا مواقفة فى كل القمم العربية لوجدناها تميل لشق الصف العربى


هؤلاء و غيرهم مثل ملك المغرب ورئيس تونس يهود بالاصالة وقد يحتج حاج وإن كانوا يهودا يوم ما فهم الان مسلمون والاسلام يجب ما قبلة نعم الاسلام كذلك لكن فالننظر الى مواقفهم هل خدمت الاسلام يوما ما فان كل موافهم هى حرب على الاسلام من الداخل بى إشاعة الرزئلة و المنكرات والبعد عن منهج إللة وضرب القوة الحية ( الحركات الاسلامية ) المناط بها إحداث التغيير لذلك المواقف المخزية التى يقفها هولاء هى ليست عمالة او من اجل الحفاظ على الكراسى كما يظن البعض وإنما هى مواقف أصيلة تمليها عليهم عقيدتهم اليهودية إضافة الى هذا أليس لهذة الانظمة اليهودية معارضة لماذا لم تدعم بالمال والاسلاح مثل حركة التمرد فى جنوب السودان أو الحركات المسلحة فى غرب السودان او مثل حركة الحوثى الشيعية فى اليمن او أكراد العراق ؟ أليس لنظام آل سعود معارضة ؟ أليس للمتزعم اليبى معارضة ؟ أليس اليهودى حاكم تونس معارضة ؟ لماذا لم يجد معا!

رضى هذة الانظمة الدعم والمساندة او لماذا لم يتبنى اللوبى الصهيونى قضاياهم مثل ما تبنى قضية دارفور؟ فهذة الانظمة اليهودية اصلا تماهة دورها تماما مع المخطط الصهيونى للعالم العربى والاسلامى.

فالوجود اليهودى فى عالمنا العربى والاسلامى وجود عميق ومتعدد الاجيال يعيش ليهوديتة بكل كيانة و احاسيسة و مشاعرة يصلون مع الناس فى المسجد ويتواصلون معهم فى الافراح و الاتراح لكن أفعالهم وقلوبهم وعقولهم مع الكيان اليهودى ونتيجة لهذا الاختراق العميق والمتجزر داخل الصف المسلم ققررت الوكالة اليهودية العالمية إسترجاع بعض الاسر الى يهوديتها (ورد فى جريدة أخ لحظة بتاريخ 10/5/2007م أن الوكالة اليهودية جلبت إحدى العايلات اليهودية المتاسلمة من العراق الى إسرائيل عبر إحدى الدول الاوربية و التى طوال تواجدها بالعراق زهاء الخمسين عاما لم يشك احد فى إسلامها)

فالوجود اليهودى الخفى بيننا والمتاسلم معول من المعاول الخطيرة والمؤثرة من أذرع القوة الخفية التى يدير بها الكيان اليهودى معركتة مع الاسلام والمسلمين والعروبة لذلك فى الختام أوصى القوة الحية فى كل المجتمعات العربية و الاسلامية وبالاخص الحركات الاسلامية بجميع مسمياتها أن تولى هذا الامر عناية خاصة وأن يكون الكيان اليهودى ودولة إسرائيل حاضرة فى كل خططهم وهياكلهم .


ونواصل فى المرة القادمة




فزورة

يهودى من يهود الدونمة قدم الى السودان مع جحافل قوات المستعمر وإدعى أنة من آل بيت الرسول صلى اللة علية وسلم فصدقة السودانيين فملكة المستعمر الاراضى الواسعة فى شمال وشرق السودان والخرطوم وكون جماعة صوفية فتجمع حولة الاتباع والمريدين الذين معظمهم إستهوتهم مصلحة الارض ولعابها وكون حزبا سياسيا فكثر الاتباع والمريدين ليمثل ذلك أكبر إختراق للاسلام والمسلمين من قبل اليهودية العالمية للمجتمع السودانى !!فمن هو هذا اليهودى؟ ما إسم أسرتة؟ ما اسم الطريقة والحزب اللذان كونهما ؟ كل من يعرف الاجابة نرجو أن يراسلنا فالجائزة الاولى هى رحلة ترفيهية للقناطر الخيرية وغرها من الجوائز القيمة.

كبسولة علاجية

عند دخول اليهود القدس كانوا يصيحون محمد مات خلف بنات ( يقصدون بمحمد النبى محمد صلى اللة علية وسلم ) أما قائد الجيش الانجليزى اللنبى ذو الاصول اليهودية فركل قبر صلاح الدين الايوبى برجلة قائلا ها قد عدنا يا صلاح الدين !! ........................... يا أمة الاسلام شى من الغضب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.